قد يحدث سرطان البلعوم في الجزء العلوي من الحلق، خلف الأنف (البلعوم الأنفي)، أو في الجزء الأوسط من البلعوم (البلعوم الفموي)، أو الجزء الأسفل من البلعوم، وأحياناً قد يُصيب الحنجرة أيضاً، وقد تختلف الأعراض بشكل بسيط على حسب الجزء المتأثر.[١]


أعراض سرطان البلعوم

أول علامة على سرطان البلعوم هو كتلة غير مؤلمة في أعلى الرقبة، وتتضمن الأعراض الأخرى ما يلي:[٢][٣]

  • التهاب حلق مزمن، دون وجود أعراض الرشح أو الحساسية.
  • تورّم الرقبة.
  • صداع مزمن.
  • صعوبة أو ألم البلع.
  • طنين الأذن أو الإحساس بضغط في الأذن (عادةً من جهة واحدة).
  • ضبابية أو ازدواجية الرؤية.
  • احتقان الأنف، ألم الوجه، أو نزيف الأنف المتكرر (سرطان البلعوم الأنفي).
  • صعوبة فتح الفم بشكل عريض، أو صعوبة تحريك اللسان (سرطان البلعوم الفموي).
  • بحة الصوت أو صوت أزيز عالي عند التنفّس (سرطان البلعوم في الحنجرة).
  • أعراض أخرى، مثل دم في اللعاب، كثرة التهابات الأذن، ضعف السمع، ضبابية أو ازدواجية الرؤية.[٤][٥]



العديد من المُصابين لا تظهر عليهم أعراض سرطان البلعوم في المراحل المبكّرة، لذلك يتأخر غالباً تشخيص السرطان حتى وصوله إلى مراحل متقدّمة.





تتشابه أعراض سرطان البلعوم مع العديد من الحالات الأخرى غير السرطانية، لذلك يجب مراجعة الطبيب في حال لم تتحسن الأعراض السابقة في غضون 3 أسابيع من ظهورها.




كيف يتم تشخيص سرطان البلعوم؟

تُستخدم الفحوصات التالية لتشخيص سرطان البلعوم:[٦]

  • الفحص البدني للأنف، الفم، الحلق، والرقبة.
  • التنظير للكشف بشكل أوضح عن داخل الأنف والفم والحلق.
  • أخذ خزعة من خلايا البلعوم لتأكيد تشخيص السرطان.
  • الفحوصات التصويرية للبحث عما إذا انتشر السرطان إلى مناطق أخرى، منها فحص التصوير الطبقي (CT scan)، أو الرنين المغناطيسي (MRI)، أو التصوير النووي، أو الأشعة السينية.


عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان البلعوم

لم يكتشف الخبراء السبب الأكيد وراء الإصابة بسرطان البلعوم، لكن وجد أن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة به، نذكر منها:[٧]

  • تدخين التبغ بجميع أشكاله، وكلما طالت مدة التدخين، زاد خطر الإصابة بسرطان البلعوم أو سرطان الفم.
  • التدخين السلبي (استنشاق دخان السجائر).
  • شرب الكحول بإفراط.
  • الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان البلعوم الأنفي 2-3 مرات أكثر من النساء.
  • التقدّم في العمر (40 سنة وأكثر).
  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أو فيروس إبسيت بار (Epstein-Barr).
  • تناول اللحوم أو الأسماك المُعالجة بالملح بكثرة، مثل اللحم المقدد، أو السلامي، أو النقانق، أو الأنشوفة.


المراجع

  1. "pharyngeal cancer", cancer, Retrieved 10/1/2023. Edited.
  2. "Pharyngeal Cancer", cedars-sinai, Retrieved 10/1/2023. Edited.
  3. "Pharyngeal cancer overview", cancercenter, Retrieved 10/1/2023. Edited.
  4. "Signs and Symptoms of Nasopharyngeal Cancer", cancer, Retrieved 26/1/2023. Edited.
  5. "Nasopharyngeal carcinoma", mayoclinic, Retrieved 26/1/2023. Edited.
  6. "Pharyngeal", bccancer, Retrieved 10/1/2023. Edited.
  7. "Pharyngeal", bccancer, Retrieved 10/1/2023. Edited.