يكثر إجراء عملية ترقيع طبلة الأذن عند الأطفال المُصابين بثقب في طبلة الأذن، حيث يقوم الجراح على تثبيت رقعة اصطناعية أو من أنسجة الشخص نفسه مكان الثقب، مما يُساعد على استعادة السمع.[١]
هل عملية ترقيع طبلة الأذن خطيرة؟
لا، فالعملية بسيطة، والكثير من الأشخاص الذين خضعوا للعملية تعافوا بشكل كامل دون أي مشاكل، لكن في حالات نادرة قد تحدث بعض المضاعفات، وهي:[٢][٣]
- فشل العملية في استعادة السمع، أو زيادة ضعف السمع سوءاً بعدها.
- التهاب مكان العملية، وتتضمن أعراضه ألم شديد، ونزيف، وإفرازات مائية من الأذن.
- طنين في الأذن، قد يستمر لفترة مؤقتة أو يُصبح دائم.
- تغيرات في حاسة التذوق، قد تستمر لفترة مؤقتة أو تُصبح دائمة.
- ضعف أو شلل في بعض عضلات الوجه في حالات نادرة.
- دوخة مستمرة.[٤]
ما هي نسبة نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن؟
تصل نسبة نجاح عملية طبلة الأذن حوالي 75-90% مع تعافٍ تام، لكن في حالات نادرة جداً قد تفشل العملية في إصلاح طبلة الأذن واستعادة السمع، مما يستدعي عمل جراحة أخرى.[٥]
ما هي فوائد إجراء عملية ترقيع طبلة الأذن؟
تُساعد العملية على استعادة السمع جيداً، وتقليل فرص الإصابة بفقدان السمع أو مضاعفات أخرى ناجمة عن ثقب طبلة الأذن والالتهابات المتكررة.[٢]
ماذا يحدث بعد عملية ترقيع طبلة الأذن؟
بعد انتهاء العملية من الطبيعي أن يشعر الشخص بـ:[٥]
- الغثيان لمدة 1-2 يوم فقط.
- ألم خفيف إلى متوسط في الأذن أو مكان العملية لمدة 3-5 أيام.
- إفرازات مائية أو زهرية أو حمراء خفيفة من الأذن لمدة 3-5 أيام، خاصةً عند استعمال قطرات الأذن الموصوفة.
يُطلب من الشخص اتباع مجموعة من التعليمات بعد انتهاء عملية ترقيع طبلة الأذن لتسريع الشفاء، ومنع حدوث مضاعفات، ومن هذه التعليمات:[٤][١]
- تجنب وصول الماء إلى الأذن أثناء الاستحمام.
- الابتعاد عن السباحة أو أي أنشطة مائية.
- تجنب تحريك الرأس فجأةً أو ثني الجسم للأمام في الأيام الأولى لتقليل احتمالية الدوخة.
- عدم تنظيف الأنف بقوة.
- العطس والفم مفتوح.
- استخدام قطرات الأذن كما هي موصوفة.
- الراحة والنوم قدر الإمكان.
يُجرى اختبار السمع بعد 8-12 أسبوع من العملية للتأكد من نجاحها، وعادةً يُلاحظ الشخص تحسّن السمع في غضون 2-3 أشهر.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب الاتصال أو مراجعة الطبيب في أسرع وقت إن ظهرت الأعراض التالية بعد عملية ترقيع طبلة الأذن:[٦][٥]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لأعلى من 38.5 درجة مئوية.
- خروج إفرازات مائية أو دموية بكميات كبيرة من الأذن.
- استمرار التقيؤ لأكثر من يومين.
- ازدياد ألم الأذن سوءاً، أو استمرار الألم لأكثر من أسبوع.
- احمرار أو تورّم حول الأذن.
- سقوط الشاش أو الضمادات مكان العملية.
- دوخة مستمرة لأكثر من أسبوع.
- ضعف عضلات الوجه أو عدم القدرة على إغلاق جفون العين.
المراجع
- ^ أ ب "What to Know About Ear Drum Repair (Tympanoplasty)", webmd, Retrieved 27/3/2023. Edited.
- ^ أ ب "Tympanoplasty", clevelandclinic, Retrieved 27/3/2023. Edited.
- ↑ "Surgery -Perforated eardrum", nhs, Retrieved 27/3/2023. Edited.
- ^ أ ب a very small risk,improve or that gets worse "Tympanoplasty", kidshealth, Retrieved 27/3/2023. Edited.
- ^ أ ب ت 75%–90% of,Pain "Tympanoplasty", hopkinsmedicine, Retrieved 27/3/2023. Edited.
- ↑ "Tympanoplasty: Fixing a hole in your child's eardrum", aboutkidshealth, Retrieved 27/3/2023. Edited.
