عندما تلحظ أيّ تغيّرات في صوتك، كأن تتغير نبرة أو مستوى صوتك، فهذا يعني أن الأحبال الصّوتية لا تهتزّ بشكل طبيعي، وقد تكون مصابًا باضطرابات في الصوت،[١] فكيف يمكن تشخيص اضطرابات الصوت؟

كيفية تشخيص اضطرابات الصوت

إذا ظهرت أيّة تغيرات في الصوت، وامتدّت هذه الأعراض لمدة أسابيع، فحتمًا يجب اللجوء لطلب الرّعاية الطّبية، وهنا سيتم تحويلك إلى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، للقيام ببعض الفحوصات للحنجرة والأحبال الصوتية،[٢] ومنها:

  • الفحص الجسدي: يتمّ مراجعة التاريخ الطبي وأهم الأعراض التي يعاني منها المريض، وتقييمها، وتحديد وقت ظهورها بدقّة.[٢]
  • فحص الرأس والرقبة: هو من أهمّ الفحوصات التي تكشف عن وجود أيّة مشاكل تؤدي إلى اضطرابات الصوت، مثل الضغط على الأعصاب أو تلفها، أو مشاكل في الغدة الدرقية، أو وجود أورام سرطانية في الرأس والرقبة، والتي عادة يرافق ظهورها الإصابة بسرطان الحنجرة، فمن المهم من هذا الفحص أن يتمّ استبعاد الإصابة بالسرطان.[٣]
  • تنظير الحنجرة: وهذا الفحص يتيح للطبيب رؤية الحلق وفحصه والتحقق من أنسجته،[٤] ويشمل عدة أنواع:
  • منظار الحنجرة المرن: يُدخل الطبيب أنبوبًا مرنًا يحتوي على ضوء وكاميرا عبر الأنف.
  • منظار الحنجرة الصلب: يقوم الطبيب بإدخال أنبوبٍ صلب عبر الفم لفحص منطقة الحلق.
  • تنظير الفيديو: يُدخل الطبيب كاميرا مدمجة مع ضوءٍ وامض في الفم لتوفير عرض بالحركة البطيئة للأحبال الصوتية أثناء حركتها واهتزازها.
  • التخطيط الكهربي للعضلات: (Laryngeal EMG)، يقيس هذا الاختبار النّشاط الكهربائي في عضلات الحلق، حيث يتم وضع إبرة رفيعة في بعض عضلات الرقبة، وتنقل الأقطاب الكهربائية الخاصّة الإشارات الكهربائية من العضلات إلى الكمبيوتر، وتكمن فائدة هذا الفحص في قدرته الكشف عن مشاكل الأعصاب في الحلق.[٥]
  • الفحوصات التصويرية: تمكّن صور الأشعّة السّينية (X-ray) وصور الرنين المغناطيسي (MRI) من الكشف عن مشاكل الأنسجة الأخرى في الحلق، والتي تنشأ بسببها اضطرابات الصّوت.[٥]
  • التحليل الصوتي: يتم عمل تسجيلاتٍ صوتية وتحليلها فيما بعد بواسطة الكمبيوتر، فقد تساعد هذه الاختبارات على اكتشاف تشوّهات الصّوت الطّفيفة التي قد لا تكون محسوسةً للأذن دون مساعدة.[٣]


أنواع اضطرابات الصوت

تقسّم أنواع اضطرابات ومشاكل الصوت إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:[٦]

  • اضطراب عضوي: ويكون إمّا؛
  • هيكليّ: أي أن هناك عيبًا جسديًا في الاستجابة للصوت، وغالبًا ما يشمل أنسجة الطيات الصوتية أو السوائل المحيطة.
  • عصبيّ: هناك تضرّرٌ حاصلٌ في الأعصاب المُتحكّمة بالصوت.
  • اضطراب وظيفي: وهنا سيكون الجزء العضوي سليمًا، ولكن آلية انتقال الصوت سيكون فيها خللٌ ما.
  • اضطراب نفسيّ: وهذا الاضطراب يكون له أصلٌ أو سببٌ نفسي وليس سببًا عضويًا، وهنا تبدأ مشكلة الصّوت كعلامةٍ رمزية لبعض الصّراعات النفسية التي لم يتمّ علاجها.

المراجع

  1. "Voice Disorders", hopkinsmedicine, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Voice Disorders", entcolumbia, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Voice Disorders", voicefoundation, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  4. "Voice Disorders", urmc.rochester, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Voice Disorders", cedars-sinai., Retrieved 23/8/2021. Edited.
  6. "CATEGORIES OF VOICE DISORDERS", med, Retrieved 23/8/2021. Edited.