سماعات الأذن الطبية سيمنس (Siemens)

سماعات الأذن الطبية سيمنس

شركة سيمنس من الشركات الرائدة في مجال الإلكترونيات بما في ذلك تصنيع المُعينات السّمعية، وقد أسست سمعتها الجيدة في هذا المجال من خلال طرح منتجاتٍ بتقنياتٍ دقيقة، والتي تُركّز على تحسين وضوح الكلام وإجراء تعديلاتٍ تلقائيةٍ عليه، وكانت شركة سيمنس من أوائل الشركات التي أضافت خاصية البلوتوث إلى معيناتها السّمعية، وفي عام 2015 باعت الشركة قسم المُعينات السّمعية الخاص بها لشركةٍ أخرى لتُصبح بعلامةٍ تجاريةٍ جديدةٍ وهي Signia.^[١]

شهرة سماعات الأذن الطبية سيمنس

تأسست شركة سيمنس الألمانية عام 1847 في برلين كمُصنّعة لأجهزة التلغراف، وفي عام 1877 بدأت في التركيز على تقديم الاختراعات التي من الممكن أن تُحسّن حياة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع وذلك باختراع الهاتف؛ حيث كانت أداة السمع الأولى لهم عبارة عن جهاز استقبال هاتف مُضخّم للأصوات، واستمرت شركة سيمنس في التركيز على مجال المُعينات السّمعية؛ إذ قدّمت عام 1913 أول سماعة للأذن، وفي عام 1959 أول سماعة خلف الأذن، وفي عام 1966 أول سماعة داخل الأذن، وفي عام 2014 صممت أول أداة مساعدة للسمع Binax والتي تفوّقت على حاسة السمع الطبيعية، ولكن بعد أن انتقل قسم المُعينات السّمعية لشركةٍ أخرى مستقلة أصبحت جميع منتجات سيمنس تحمل العلامة التجارية الجديدة Signia.^[٢][٣]

مزايا سماعات الأذن الطبية سيمنس

فيما يأتي أبرز مزايا سماعات الأذن الطبية من شركة سيمنس:

• يتوافَر اختبار للسمع خاص بالشّركة المُصنعة لهذه السّماعات مجاني وسهل الاستخدام عبر الإنترنت.^[٤]
• تتوافر خيارات بأشكال وأنواع مختلفة لسماعات الأذن الطبية؛ بحيث تتناسب مع احتياجات المصابين ومستويات ضعف السمع لديهم، كما تُوفّر أجهزة صغيرة للأطفال والمراهقين يُمكن ارتداؤها دون أن يراها أحد.^[٤][٥]
• يتوافَر تطبيق سهل الاستخدام خاصًا بسماعة الأذن الطبية، والذي يُسمح من خلاله بالتحدث افتراضيًا مع أخصائي السمع للإجابة عن أي استفسارات.^[٤]
• السّماعات قابلة لإعادة الشحن بدلًا من تغيير البطاريات الصغيرة أسبوعيًا؛ إذ توضع المُعينات السّمعية ليلًا على الشاحن، وتكون جاهزة للاستخدام صباحًا.^[٥]
• إمكانية سماع المكالمات الهاتفية عبر الهاتف المحمول بكلتا السماعتين، وهي خاصية جديدة تُوفّرها المُعينات السّمعية من سيمنس؛ فمثلًا عند وضع الهاتف على الجهة اليمنى بالقرب من سماعات الأذن فإن الصوت سينتقل أيضًا إلى السماعات في الأذن اليسرى.^[٥]

عيوب سماعات الأذن الطبية سيمنس

فيما يأتي أبرز عيوب سماعات الأذن الطبية سيمنس:^[٤]

• أكثر كُلفةً مقارنةً بأنواع سماعات الأذن عالية الجودة.
• لا يُمكن شراؤها عبر الإنترنت مباشرةً؛ إذ يجب إجراء اختبارًا للسمع بواسطة أخصائي سمع لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة لهذه السماعات أم لا.

أنواع سماعات الأذن الطبية سيمنس

تتوفر سماعات الأذن الطبية سيمنس بعدّة أشكال وتصاميم لتُلبي احتياجات المصابين المختلفة،^[٤] وفيما يأتي توضيحًا لذلك:

سماعات خلف الأذن (BTE)

تُستخدم للمصابين الذين يعانون من أي مستوى من ضعف السمع باستثناء ضعف السمع الشديد، وتوضع خلف أو أعلى الأذن الخارجية، وتتصل بأنبوب يُوجّه الأصوات لأسفل إلى الأذن، وتتوافر هذه السماعات بألوانٍ مقاربةٍ للون البشرة أو الشعر، مما يساعد على إخفائها.^[٤][٦]

سماعات داخل القناة بالكامل (CIC)

تُناسب المصابين الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط، والذين يُريدون سماعة أذن طبية مخفية لا يراها الآخرين، وتُصنّع من مادة السيليكون التي تجعلها مريحة ومخفية عن الآخرين.^[٦][٤]

سماعات داخل قناة الأذن (ITC)

تُناسب المصابين الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط، وتوضع في الجزء السفلي من وعاء الأذن الخارجي، وتتميز بكونها مريحة، وسهلة الاستخدام، كما أنها أكبر حجمًا من سماعات داخل القناة بالكامل، مما يجعل بطاريتها ذات عمرٍ أطول، بالإضافة لتمتّعها بميزاتٍ إضافيةٍ كالميكروفونات الاتجاهية التي تمنح فهمًا أفضل في البيئات الصّاخبة، وعناصر التحكم بمستوى الصوت.^[٦]

سماعات داخل الأذن (ITE)

يوصى بها على نطاقٍ واسعٍ للمصابين الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى الشديد، وتوضع داخل وعاء الأذن الخارجي، ويسمح حجمها الكبير بأكبر عدد من عناصر التحكم والميزات الإضافية، بالإضافة لحجم بطاريتها الأكبر مقارنةً بالأنواع الأخرى.^[٦]

سماعات جهاز الاستقبال في قناة الأذن (RIC)

تُستخدم لحالات ضعف السمع الخفيف إلى الشديد؛ بحيث يوضع جهاز صغير داخل قناة الأذن، ويتصل بمكبرات الصوت التي تُثبّت على طرف الأذن.^[٦]

نصائح قبل شراء سماعات الأذن الطبية

قبل التفكير بشراء سماعات الأذن الطبية لا بدّ من التفكير ببعض الأمور، منها:^[٧]

• إجراء فحص للسمع من قِبل طبيب مختص لاستبعاد أي أسباب مؤقتة لفقدان السمع؛ كالعدوى أو تراكُم شمع الأذن.
• الذهاب إلى مركز للعناية بالسّمع ذو أخصّائيين ماهرين.
• السؤال حول إمكانية أخذ فترة تجريبية لسماعات الأذن الطبية قبل شرائها.
• استشارة المُختص في مركز المُعينات السّمعية حول سماعات الأذن الطبية المراد شراؤها، وما إذا كان من الممكن أن تزداد قوتها في حال تفاقم ضعف السمع سوءًا.
• التحقق من وجود كفالة للسماعات المراد شراؤها.
• الحذر من أي أمور تضليلية مثل الشائعات التي تقول أنّ هناك قدرة لأجهزة السمع على استعادة السمع الطبيعي.
• التأكد من القدرة المادية على تغطية كلفة سماعات الأذن الطبية، ومحلقاتها، وأجرة تركيبها، وغيرها من المصاريف الإضافية.