ورم الحنجرة الحميد لا يُعد خطراً؛ لأنه لا ينتشر إلى الخلايا والأنسجة المجاورة على عكس سرطان الحنجرة الخبيث، وغالباً كلتا الحالتين تُسببان الأعراض نفسها.[١]
أعراض ورم الحنجرة الحميد
تُسبب جميع أورام الحنجرة الحميدة الأعراض نفسها، والتي تتميّز بأنها مزمنة وتستمر لفترة طويلة، وهي:[٢][٣]
- بحة الصوت، أو صوت خشن.
- سعال مزمن، مع دم أحياناً.
- صعوبة التنفّس.
- الإحساس بكتلة في الحلق.
- صعوبة أو ألم عند البلع.
- ألم الأذن.
- إرهاق أو ضعف في نبرة الصوت.
يجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت إن استمرت الأعراض أعلاه لعدة أسابيع؛ لاستبعاد الحالات الأخطر، كسرطان الحنجرة الخبيث!
الفرق بين سرطان الحنجرة الحميد والخبيث
سرطان الحنجرة الخبيث هو نوع نادر من سرطانات الرأس والرقبة يختلف عن الحميد أنه قد ينتشر بسرعة إلى الأنسجة والأعضاء المجاورة، ويُسبب خطراً على الجسم إن لم يتم علاجه، وهو شائع أكثر عند الرجال وكبار السن.[٤]
يُسبب كل من سرطان الحنجرة الحميد والخبيث نفس الأعراض، لذلك الطريقة الوحيدة للتفريق بينهما هي عبر أخذ خزعة من الورم في الحنجرة، وفحصها مخبرياً تحت الميكروسكوب بحثاً عن الخلايا السرطانية فيها، وأيضاً قد يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات الأخرى، منها:[٥]
- التصوير الطبقي (CT)، أو الرنين المغناطيسي (MRI)، لقياس حجم ورم الحنجرة، ومعرفة ما إن انتشر إلى أماكن أخرى، كالرئة.
- تنظير القصبات لرؤية أوضح للحنجرة، ويتم عن طريق إدخال أنبوب رفيع في الفم في نهايته ضوء وكاميرا.
- التصوير النووي، والذي يوضّح مناطق وجود الخلايا السرطانية في الجسم عن طريق حقن الشخص جرعة ضئيلة من المواد المشعّة.
علاج ورم الحنجرة الحميد
يتم إزالة الأورام كبيرة الحجم في الحنجرة عبر عملية جراحية بسيطة، وأحياناً يمكن إزالة الأورام صغيرة الحجم عبر أشعة الليزر أو الأشعة الراديوية.[٦]
يحتاج سرطان الحنجرة الخبيث علاجات أقوى وأكثر فعالية، ويعتمد العلاج المناسب على حجم الورم، ومدى انتشاره، لكن غالباً يتم إزالة الورم بالجراحة، مع علاج كيماوي أو إشعاعي للقضاء على جميع الخلايا السرطانية في الجسم.
حالات تتشابه مع ورم الحنجرة الحميد
قد تتشابه أعراض ورم الحنجرة الحميد مع حالات أخرى أكثر شيوعاً، مثل:[١]
- التهاب الحنجرة المزمن (Chronic laryngitis): ويحدث بسبب التدخين، أو ارتجاع المريء، أو الإجهاد المزمن للصوت (كالمغنيين، أو المحاضرين، أو المدرّبين وغيرهم)، وهنا يقترح الطبيب مجموعة من النصائح لتخفيف الإجهاد على الحنجرة، إضافةً إلى تمارين الصوت والكلام.
- لحمية أو عقيدات الحنجرة (Laryngeal nodules): أي فرط نمو للأنسجة والخلايا في الحبال الصوتية داخل الحنجرة، وتحدث لنفس أسباب التهاب الحنجرة المزمن، ويمكن علاجها عن طريق الجراحة مع علاج المُسبب لها.
- الورم الحليمي (Papillomas): وهو ورم حميد ينمو في الحنجرة بسبب فيروي الورم الحليمي البشري (HPV)، لكنه قد يتحوّل في حالات نادرة إلى ورم سرطاني.
المراجع
- ^ أ ب "Types of laryngeal cancer", cancerresearchuk, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ "Benign & Malignant Laryngeal Tumors", emoryhealthcare, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ "Benign Laryngeal Tumors", msdmanuals, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ "What is laryngeal cancer?", cancerresearchuk, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ "Laryngeal Cancer", my.clevelandclinic, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ "Non-cancerous tumours of the larynx", cancer, Retrieved 16/2/2023. Edited.