في مراحله المبكّرة، قد لا تظهر أي أعراض لسرطان الحنجرة، ويعتمد ظهورها وطبيعتها على مكان السرطان، فغالباً يكون سرطان الحنجرة على أو بالقرب من الحبال الصوتية، لذلك من أشهر أعراضه هي تغيّرات وبحة الصوت.[١]


أعراض سرطان الحنجرة

تستمر أعراض سرطان الحنجرة أكثر من 3 أسابيع، وتتضمن:[٢][٣]

  • بحة صوت مزمنة.
  • ألم عند البلع.
  • كحة والتهاب حلق مزمن.
  • الإحساس بكتلة في الرقبة.
  • ألم في الأذن.
  • ضيق النَفَس.
  • صوت صفير أثناء التنفّس.
  • أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن، رائحة فم كريهة، تعب عام، وكحة مصحوبة بالدم.



الكثير من أعراض سرطان الحنجرة تتشابه مع أعراض الأمراض التنفسية مثل الرشح والإنفلونزا، لكن ما يُميّزها أنها تستمر لفترة طويلة، وتزداد سوء مع الوقت.




كيف يؤثر السرطان على الحنجرة؟

للحنجرة 3 أدوار رئيسية، يؤثر السرطان على كل منها عند الإصابة به، وفيما يلي توضيح لهذا:[٤]

  • البلع: تعتبر عضلات الحنجرة جزءاً هاماً من عملية بلع الأكل والسوائل من الفم إلى المعدة، وعندما نمو السرطان، فإنه يتداخل مع هذه العملية، فلا تصبح الحنجرة قادرة على الإغلاق بشكل تام بعد البلع، مما قد يسبب كحة شديدة، وحتى اختناق.
  • التنفّس: توفّر الحنجرة الدعم للقصبة الهوائية التي تعد جزءاً من عملية التنفّس، لذا فإن السرطان قد يُسبب أعراضاً تنفسية، من صوت صفير أو شخير أثناء التنفّس، وصعوبة التنفّس.
  • الصوت والكلام: الحنجرة هي العنصر الأساسي للأصوات التي نصدرها لوجود الأحبال الصوتية فيها، وبالتالي فإن نمو السرطان عليها يتداخل مع اهتزاز عضلات الحبال الصوتية مُسبباً بحة الصوت وتغيرات أخرى.


متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب حجز موعد مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة في أقرب وقت عند ظهور أي من أعراض سرطان الحنجرة المذكورة أعلاه، خاصةً إذا كانت مزمنة أو كان لدى الشخص عوامل تزيد من خطر إصابته أكثر من غيره، ومن هذه العوامل ما يلي:[٥][٦]

  • التدخين في الوقت الحالي أو في السابق، أو التعرّض للتدخين السلبي.
  • الشرب المفرط للكحول.
  • العمر فوق 40 عاماً.
  • وجود تاريخ عائلي أو شخصي للإصابة بسرطان في الرأس أو الرقبة.
  • التعرّض المزمن للكيماويات والغازات السامة في بيئة العمل.
  • نقص التغذية والفيتامينات.
  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
  • نقص المناعة.
  • الذكور معرضون لخطر الإصابة بسرطان الحنجرة أكثر ب4 مرات من النساء.


فحوصات وطرق تشخيص سرطان الحنجرة

يقوم الطبيب بعمل فحص جسدي للرقبة والحلق للتحقّق عما إذا كان هناك كتلة ظاهرة، وأيضاً قد يطلب بعض الفحوصات، مثل:[٧]

  • تنظير الحنجرة: أي تمرير أنبوب رفيع في نهايته كاميرا وضوء من الفم باتجاه الحنجرة لرؤيتها بوضوح.
  • تصوير طبقي أو رنين مغناطيسي: للكشف أكثر عن سرطان الحنجرة وطبيعته.
  • تصوير نووي: الذي يعني حقن مادة مشعة في الوريد تُظهر مناطق السرطان في الجسم.
  • خزعة: تؤخذ خزعة من كتلة الحنجرة عبر التنظير.


المراجع

  1. "Signs and symptoms of laryngeal (larynx) cancer", macmillan, Retrieved 13/9/2022. Edited.
  2. "Laryngeal (larynx) cancer", nhs, Retrieved 13/9/2022. Edited.
  3. "laryngeal cancer", hopkinsmedicine, Retrieved 13/9/2022. Edited.
  4. "What Patients Should Know in Decision Making", rogelcancercenter, Retrieved 13/9/2022. Edited.
  5. "Voice Box (Laryngeal) Cancer", enthealth, Retrieved 13/9/2022. Edited.
  6. "What to know about laryngeal cancer", medicalnewstoday, Retrieved 13/9/2022. Edited.
  7. "Laryngeal Cancer", clevelandclinic, Retrieved 13/9/2022. Edited.