علاج الإنفلونزا الموسمية

نُشر في 29 نوفمبر 2022 ، آخر تحديث 29 يناير 2023

يُمكن للحساسية الموسمية أن تتحسّن لوحدها خلال 7 - 10 أيام، إلا أنه يُمكن للطبيب وصف بعض الأدوية لتخفيف أعراض الانفلونزا وتسريع التعافي منها.

وتالياً في المقال توضيح لكيفية علاج الانفلونزا الموسمية.

علاج الإنفلونزا الموسمية

عادة ما تتحسّن أعراض الانفلونزا لوحدها خلال عدّة أيام دون الاضطرار لمُراجعة الطبيب، ويُمكن لاستخدام بعض العلاجات المنزلية والنصائح أن يُساعد على تعافي الشخص من الالنفلونزا بشكل أسرع، وتتضمن:^[١]

أخذ قسط كافي من الراحة.
شُرب كميات كافية من السوائل، وتناول الشوربات الدافئة.
استخدام خافضات الحرارة والمُسكِّنات، مثل بنادول او أي من بدائلها التجارية، وفي حال كان الشخص يُعاني من احتقان في الأنف أو الجيوب الأنفية، فقد يكون استخدام مُزيل الاحتقان مُفيداً.

ولكن يُجدر بالذكر بأنه لا يُنصح باستخدام البخاخات المُزيلة للاحتقان لأكثر من 3 - 5 أيام، حيث إنه في حال تم استخدامها لمُدة طويلة، يُمكن أن تزيد من احتقان الأنف.

في حال كان الشخص يُعاني من سيلان في الأنف، أو حكة، أو عيون دامعة، أو كان الشخص يُعاني من العطاس المُتكرر، فيُمكن لاستخدام أدوية الحساسية أن تكون مُفيدة لأعراض الإنفلونزا.^[٢]
تجنُّب الاختلاط بكبار السن، أو الصغار، أو الحوامل حتى تتحسّن الأعراض أو تنخفض الحمى لمُدة 24 ساعة.
احرص على تغطية أنفك وفمك في أثناء العُطاس بكوعك.

ويُمكن التعمُّق أكثر بعلاج أعراض الإنفلونزا الموسمية كالتالي:

علاج احتقان الأنف

حيث يُمكن تخفيف احتقان الأنف باستخدام بخاخ أو قطرات المحلول الملحي، أو باستخدام مُزيلات الاحتقان، ولكن يجدر بالانتباه بأن بخاخ أو قطرات المحلول الملحي لا يُسبب زيادة في الاحتقان في حال تم استخدامه لفترات طويلة، على عكس مُزيلات الاحتقان.^[٣]

وفي حال كان الشخص يُعاني من ارتفاع في ضغط الدم، يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام مُزيلات الاحتقان مثل الأوتريفين (Otrivin)، كون أن هذا الدواء يُمكن أن يُسبب ارتفاعاً في ضغط الدم.

علاج السعال

يُمكن لاستخدام أدوية الرشح أو أدوية الحساسية أن يُساعد على تخفيف السُعال، كما يُمكن لاستخدام مُليّنات المُخاط أو المُقشِّعات أن يُسهل إخراج البلغم مما يُساعد على تخفيف السعال.

ولكن لا يُنصح بإعطاء أدوية السعال للأطفال تحت عُمر 6 سنوات.

كما يُمكن لاستخدام العسل أن يكون له دور في تخفيف السعال، ولكن لا يُنصح بإعطاء العسل للأطفل تحت عُمر السنة.^[٤]

علاج الحُمّى

يُمكن استخدام البنادول وبدائله التجارية أو البروفين وبدائله التجارية أن يُساعد على تخفيف الحُمّى وآلام الجسم المختلفة التي يُمكن أن تُصاحب الإنفلونزا الموسمية، ولكن يُجدر بالانتباه إلى أن مُعظم أدوية الرشح تحتوي على الباراسيتامول من ضمن تركيبتها، مما يستدعي أخذ تلك الجُرعة كذلك بعين الاعتبار لتفادي تجاوز الجُرعة المسموحة خلال اليوم.^[٢]

علاج ألم الحلق

غالبًا ما يكون شرب الكثير من السوائل واستخدام غرغرة الماء المالح (والتي يُمكن تحضيرها بإضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ)، مفيدًا لتخفيف آلام الحلق.

كما يُمكن لمسكنات الألم وأقراص الحلق، والغرغرة الطبية يمكن أن تهدئ ألم الحلق مؤقتًا، ولكن لا يُنصح باستخدامها لأكثر من بضعة أيام.

ويجب على الشخص مُراجعة الطبيب في حال استمر ألم الحلق لما يزيد عن يومين، أو في حال كان ألم الحلق شديداً، كون أن الأدوية المُسكِّنة يُمكن أن تُغطي علامات التهاب الحلق، وهي حالة تتطلّب استخدام المُضادات الحيوية. ^[٥]

هل الأدوية المضادة للفيروسات علاج شائع للإنفلونزا؟

لا، حيث توصف عادة الأدوية المُضادة للفيروسات للفئة المُعرّضة لخطر الإصابة بمُضاعفات شديدة بسبب الإنفلونزا، مثل كبار السن، أو الرُضّع، أو المصابين بالأمراض المُزمنة، أو النساء الحوامل، أو الأشخاص الذين يُعانون من ضعف في جهاز المناعة.

ومن الأمثلة على الأدوية التي يتم وصفها:^[٦]