عادةً لا يصاحب العديد من التهاب الأذن أي عدوى أخرى في الجسم، لذلك يلجأ الطبيب إلى استخدام المضادات الحيوية الموضعية لعلاج التهابات الأذن البكتيرية، خاصة في حالات التهابات الأذن الوسطى.[١]
لماذا تستخدم مراهم الأذن؟
عادة ما تستخدم المراهم الموضعية التي تحتوي على المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن، وذلك نظرًا لمميزاتها العديدة التي تميزها عن المضادات الحيوية الجهازية، ونذكر من هذه المزايا ما يلي:[٢]
- وصول هذه المضادات الحيوية إلى موقع الإصابة بشكل مباشرة بتراكيز عالية.
- عدم وجود أي آثار جانبية في أجزاء الجسم الأخرى.
- أقل تكلفة من المضادات الحيوية غير الموضعية.
- قدرتها على إحداث العديد من التغيرات الإيجابية في مكان الإصابة.
كيفية استخدام مراهم الأذن
عند استعمال مرهم الأذن يجب اتباع ما يلي:[٣]
- أدخل طرف الأنبوب المدبب برفق، وبعناية، لمسافة قصيرة في قناة الأذن.
- اضغط على المرهم وتأكد من خروج جزء منه.
- تكرار هذه الخطوات مرتين أو ثلاث مرات في اليوم حسب إرشادات الطبيب، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه في حالات معينة يجب وضع المرهم على الأذن الخارجية أيضًا.
مساوئ استخدام مراهم الأذن
هناك بعض المساوئ لاستخدام مراهم المضادات الحيوية للأذن، وفي ما يلي ذكر بعض منها:[١]
- صعوبة أو استحالة وصول المرهم إلى موقع الإصابة، في بعض الحالات، وخصوصًا في بعض المناطق في الأذن الوسطى إذا كان المريض يعاني من انسداد في قناة الأذن، والذي قد ينتج في بعض الأحيان عن زيادة في إفراز شمع الأذن، أو نتيجة فرط الإفرازات الناتج عن العدوى.
- التهاب وتهيج في الأغشية المخاطية التي تغطي الأذن الوسطى.
- ظهور بعض المضاعفات في حال وصول المرهم إلى الأذن الداخلية، مثل: طنين الأذن، أو الإصابة بالدوار، أو فقدان السمع.
- عدم القدرة على استخدام المرهم في حال انتشار العدوى من قناة الأذن إلى الأنسجة الرخوة للخد أو الأذن الخارجية.
- زيادة نمو بعض أنواع البكتيريا نتيجة تغير البيئة الداخلية للأذن بعد الانتهاء من العلاج، كتأثير عكسي، قد يزداد نمو البكتيريا في بيئات معينة، حيث إنّ بعض أنواع البكتيريا قد يزداد نموها في البيئة الحامضية، والبعض الأخر يزداد نموها في البيئة القاعدية.
- حدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الناس، وتظهر هذه الحساسية على شكل إفرازات تظهر على نحو مستمر يصعب تميزها عن الإفرازات الناتجة عن العدوى.
المدة الزمنية التي يستغرقها العلاج بالمراهم
تختلف المدة الزمنية التي يحتاجها المريض للتشافي أثناء العلاج بالمرهم، وذلك تبعاً لنوع المضاد الحيوي المستخدم، لذا يقوم الطبيب بإخبار المريض بالمدة الزمنية التي يجب أن يستمر فيها باستخدام المرهم، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص قد يشعرون بتحسن كبير في غضون الأيام القليلة الأولى من العلاج، ولكن مع ذلك يجب عدم التوقف عن استخدام العلاج الموصوف حتى وإن اختفت الأعراض بشكل كلي، والالتزام بوضع المرهم طوال المدة التي حددها الطبيب.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Which Antibiotic Is Best for An Ear Infection?", medicinenet, Retrieved 3/6/2021. Edited.
- ↑ "Ototopical Antibiotics ", medscape, Retrieved 3/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "Otocomb Otic", nps, Retrieved 3/6/2021. Edited.