أعراض الإنفلونزا الصيفية

هُناك العديد من الأمراض التي يُمكن أن تُشابه أعراضها أعراض الإنفلونزا، إلا أنها أكثر شيوعاً في أشهر الصيف من أشهر الشتاء.

وتالياً في المقال نوضِّح أعراض الانفلونزا التي يُمكن أن تظهر خلال الصيف.

أعراض الإنفلونزا الصيفية

لا تختلف أعراض الإنفلونزا الصيفية عن الإنفلونزا التي تنتشر خلال فصل الشتاء، حيث إنه عندما تصاب بالإنفلونزا، عادة ما تظهر الأعراض فجأة، والتي يمكن أن تشمل:^[١][٢]

• الحمى أو القشعريرة.
• السعال أو العطس.
• الصداع.
• أوجاع وآلام الجسم.
• سيلان الأنف أو مزدحم.
• التهاب الحلق.
• التعب والإرهاق.

ولكن يُجدر بالذكر بأن أعراض الإنفلونزا هي أيضًا أعراض شائعة لأمراض أخرى، وبذلك، إذا كنت تعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا خلال أشهر الصيف، فقد تكون بسبب مرض أو حالة أخرى غير الأنفلونزا.

أسباب ظهور أعراض الإنفلونزا في الصيف

هُناك العديد من الأسباب التي يُمكن أن تظهر فيها أعراض الإنفلونزا خلال أشهر الصيف، والتي تتضمن:^[٣][٤]

نزلات البرد

نزلات البرد هي إحدى عدوات الجهاز التنفسي، والتي تسببها مجموعة متنوعة من الفيروسات، حيث إن هناك الكثير من التشابه بين أعراض نزلات البرد وأعراض الإنفلونزا، مثل سيلان الأنف، أو الاحتقان، أو السعال، أو العطس، أو التهاب الحلق.

ولكن على عكس الإنفلونزا، يُمكن أن تتطور أعراض نزلات البرد تدريجيًا، وغالبًا ما تكون أقل حدة من أعراض الإنفلونزا، كما أنها تتحسّن خلال 7 - 10 أيام، أما أعراض الإنفلونزا فعادة ما تتطلب أسبوعين حتى تتحسّن.

الالتهاب الرئوي

الالتهاب الرئوي هو عدوى شائعة تُصيب الجهاز التنفسي، وفي حين أنه يمكن للالتهاب الرئوي أن يكون أحد مضاعفات الأنفلونزا، إلا أن هناك أيضًا أسبابًا أخرى للإصابة به، وتشمل الفيروسات الأخرى، والبكتيريا، والفطريات، وبعض العوامل الكيميائية أو البيئية.

حيث يمكن أن تكون الأعراض الأولية الشائعة للالتهاب الرئوي مشابهة جدًا لأعراض الإنفلونزا، ويمكن أن تشمل الحمى، أو القشعريرة، أو الصداع.

وعادة ما تتميّز أعراض الالتهاب الرئوي بالسعال الذي يُصاحبه المخاط أو البلغم الأخضر أو الأصفر، بالإضافة إلى ضيق التنفس، وآلام الصدر الحادة.

التهاب المعدة والأمعاء

على الرغم من أن التهاب المعدة والأمعاء غالبًا ما يشار إليه باسم (إنفلونزا المعدة)، إلا أنه لا يرتبط بالإنفلونزا، وغالبًا ما يحدث بسبب الإصابة بعدد من الفيروسات، أكثرها شُهرة هي فيروسات الروتا، حيث تشمل الأعراض الشائعة بين التهاب المعدة والأمعاء والإنفلونزا الحمى، والصداع، وآلام الجسد.

ولكن على عكس الإنفلونزا، تتركز أعراض التهاب المعدة والأمعاء بشكل أكبر حول الجهاز الهضمي، وقد تشمل الإسهال المائي وتقلصات البطن.

التسمم الغذائي

حيث يُمكن أن يُصاب الشخص بالتسمم الغذائي بسبب تناول طعام ملوث بمسببات الأمراض، مثل الفيروسات، أو البكتيريا، أو الطفيليات الأخرى، وعلى عكس الإنفلونزا، تتمركز أعراض التسمم الغذائي على الجهاز الهضمي، وتشمل الغثيان، أو التقيؤ، والإسهال، وآلام البطن، والحمى.

ويُجدر بالذكر بأنه قد تظهر أعراض التسمم الغذائي بعد فترة وجيزة من تناول الطعام الملوث، وفي بعض الحالات قد تستغرق أعراض التسمم الغذائي أيامًا أو أسابيع للظهور.

وللتعرُّف على طُرق للوقاية من الانفلونزا والرشح، اضغط هُنا.