فيتامينات لتقوية العصب السمعي

تساعد الفيتامينات والمعادن على تقوية السمع، والمحافظة على صحة الأعصاب لتأدية دورها في إدراك الأصوات المحيطة، في هذا المقال سنتعرّف على الفيتامينات المستخدمة لتقوية العصب السّمعي.^[١][٢]

فيتامينات لتقوية العصب السمعي

يعتبر فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين E، بالإضافة إلى المغنيسيوم، وحمض الفوليك، والزنك، من أهم الفيتامينات والمعادن الفعالة لتقوية العصب السمعي، وفيما يلي توضيح لأهم هذه الفيتامينات والمعادن، ولأهم المصادر الغذائية الغنية بها:^[٣]

فيتامين A 

لوحظ أنّ تناول الأطعمة أو المكمّلات الغذائية الذي تحتوي على فيتامين A يقلِّل من ضعف السمع الناتج عن التقدّم في السن بشكل فعّال، ومن أهمّ المصادر الغذائية للحصول على فيتامين A ما يلي:^[٤]

• الجزر.
• المشمش.
• الملفوف.
• الجريب فروت.
• الخس.
• السبانخ.
• البطيخ.
• الطماطم.
• البطاطا الحلوة.

فيتامين C و E

يعدّ كُلًّا من فيتامين C وفيتامين E من مضادّاتِ الأكسدة التي تقوّي جهاز المناعة، كما وتحمي الأذن من الإصابة بالعدوى، ومن أهمّ المصادر الغذائية للحصول على فيتامين C وفيتامين E معًا:^[٥]

• البرتقال.
• الجريب فروت.
• الفلفل الحلو

حمض الفوليك

يساعد حمض الفوليك على الوقاية من فقدان حاسّة السّمع المرتبط بالتّقدم في السّن، ومن أهمّ المصادر الغذائية للحصول على حمض الفوليك:^[٥]

• الفاصوليا.
• الحمضيات.
• الخضراوات الورقيّة.
• الحبوب الكاملة. 

المغنيسيوم

يحافظ عنصر المغنيسيوم على تدفُّق الدَّم إلى الأوعية الدموية الّتي تصل إلى الأذن، ومن أهمّ المصادر الغذائية للحصول على المغنيسيوم:^[٦]

• الأفوكادو.
• البروكلي.
• السبانخ.
• الموز.
• جميع الحبوب.
• الفاصوليا.

الزنك

يساعد الزّنك على حماية الأذن من الالتهابات وكذلك العدوى الّتي قد تصيبها، كما للزّنك فعاليّةً في علاج وتخفيف طنين الأذن أيضًا، ومن أهمّ المصادر الغذائية للحصول على الزنك مايلي:

• اللّوز.
• الفول السوداني.
• الكاجو.
• الشوكولاتة الداكنة.
• العدس.
• لحم البقر.
• الفاصوليا.

فيتامين B12 

يحافظ فيتامين B12 على صحة العصب السمعي، كما يساهم في تخفيف حالة الطنين إن وجدت، ومن أهمّ المصادر الغذائية الغنية بفيتامين B12 ما يلي:^[٧]

• الكبد من أيّ مصدرٍ لحوم مثل الدجاج أو لحم البقر.
• البيض.
• السبانخ.
• الحبوب المجففة.
• البروكلي.
• الشمندر.

البوتاسيوم

يعدُّ البوتاسيوم عنصرًا مهمًّا لحاسّة السّمع، إلا أن كمية البوتاسيوم تقلُّ مع التقدّم في السن مما يؤثّر على السمع، لذلك يمكن الحصول عليه من المصادر الغائية التالية:^[٨]

• الموز.
• البرتقال.
• البطيخ.
• الحليب.
• الزبادي.
• السبانخ.
• البطاطا.

فيتامين D

يعد فيتامين D من الفيتامينات المهمة لتقوية السمع، ويتواجد بكثرة في المصادر الغذائية التالية:^[٩][٧]

• اللحوم الحمراء.
• الأسماك.
• الكبد.
• حبوب الإفطار.
• البيض.

الحمض الدهني الأوميغا 3

تساعد الأوميغا 3 (زيت السمك) على حماية صحّة الأذن وتقوية حاسّة السمع؛ وذلك لأنَّها تقوّي الأوعية الدموية الموجودة في الأذن وتحمي الأنسجة من الإلتهابات الّتي تسبب الضّرر، ومن أهمّ المصادر الغذائية للحصول على الأوميغا 3 مايلي:^[١٠]

• بذور الشيا.
• بذور الكتان.
• الجوز.
• زيت الزيتون.
• الفاصوليا.
• التونة.

دور الفيتامينات في تقوية حاسة السمع

يُعزّز تناول الفيتامينات والغذاء الصحّي المتوازن من قدرة أجهزة الجسم على أداء وظائفها، وأمّا فيما يخصُّ المحافظة على صحة الأذن فلم تصل الدّراسات بعد إلى تحديد الفيتامينات اللّازمة للمحافظة على حاسة السمع، وبالرَّغم من ذلك فإنّه من الضّروري المحافظة على اتّباع نظامٍ صحّيٍ يوفّر الفيتامينات المفيدة للجسم.^[١١]

نصائح لتقليل خطر فقدان السمع

من المهم العناية بالأذن وصحّتها وذلك للمحافظة على حاسة السمع في جميع الأعمار، لذلك إليك أهمّ النصائح التي يفضل اتباعها لتقليل خطر فقدان السمع:^[١٢][١٣]

• أقلع عن التدخين، وذلك لأنَّ التدخين يزيد من أمراض الأذن.
• تجنب تراكم شمع الأذن، حيث يقلّل وجود الشّمع في الأذن من وصول الأصوات وسماعها.
• تأكّد من جفاف أذنيك بعد السّباحة، وذلك لأنَّ تجمع الماء في الأذن قد تؤدّي إلى حدوث التهابٍ وزيادة فرص الإصابة بالعدوى
• تجنب التعرض للأصوات المرتفعة، وارتدي سدادات الأذن للوقاية منها عند التواجد في الأماكن الصاخبة.
• مارس التأمُّل، حيث تساعد ممارسة التأمّل على استرخاء الجسم وتحفيز تدفُّق الدورة الدّموية إلى الدماغ، ممّا يزيد القدرة على التركيز في الأصوات بالرُّغم من المشتتّات المحيطة.