السلائل الأنفية (بالإنجليزية: Nasal Polyps)، نمو زوائد لحميّة غير سرطانيّة في الأنسجة التي تبطن الأنف والجيوب الأنفية، حيث تظهر هذه الأنسجة على شكل مجموعات،[١] ولكن كيف يتم علاجها؟



علاج السلائل الأنفية

يُمكن علاج السلائل الأنفية من خلال ما يأتي:


العلاجات الدوائية

تتعدد الأدوية المستخدمة لعلاج السلائل الأنفية، ومنها ما يلي:

  • أقراص الكورتيزون الفموية: أقراص الكورتيزون التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، تعمل على علاج السلائل الأنفية بشكل فعال وسريع، إذ تُصرف لمدة 5 - 7 أيام فقط خلال فترة العلاج الواحدة، ويُمكن تكرار العلاج من 3 إلى 4 مرات في السنة الواحدة.[٢]
  • أدوية الكورتيزون الموضعية: في بعض الحالات النادرة تفشل أقراص الكورتيزون الفموية بإزالة أعراض السلائل الأنفية، إذ يُمكن أن يصف الطبيب بخاخات الكورتيزون، أو غسول الأنف الذي يحتوي على الكورتيزون لاستخدامه يوميًا.[٢]
  • حقن الكورتيزون الموضعية: في بعض الحالات يمكن أن يكون حقن الكورتيزون في منطقة السلائل الأنفية مفيدًا في علاجها، إلّا أن هذا النوع من العلاجات يحتاج لإجراء المزيد من الدراسات لتقييم فعاليتها، ومدى أمان استخدامها.[٢]
  • دوبيلوماب: (بالإنجليزية: Dupilumab)، وتُستخدم هذه الحقنة في الحالات التي يعاني فيها الشخص من السلائل الأنفية بالإضافة إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، إذ تُساعد في التقليل من حجم السلائل الأنفية بالإضافة للتقليل من الاحتقان.[٣]
  • الأدوية الأخرى: يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية التي تقلل من التورم المزمن في الجيوب أو الممرات الأنفية، مثل مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، لعلاج الحساسية، أو المضادات الحيوية لعلاج العدوى المتكررة أو المزمنة، كما يمكن التخفيف من السلائل الأنفية عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، عن طريق زيادة جرعة الأسبرين التي يتناولها الشخص بالتدريج تحت الإشراف الطبي، لمساعدة الجسم على تحمل تناول الأسبرين لمدة طويلة دون حدوث رد فعل تحسسي.[٣]


العمليات الجراحية

يمكن أن يلجأ الطبيب لإزالة السلائل الأنفية من خلال إجراء العمليات الجراحية في الحالات التي يكون فيها حجم السلائل الأنفية كبيرة جدًا واستخدام الأدوية كان غير فعال في إزالة الأعراض والتقليل من حجم السلائل الأنفية، إذ يدخل الطبيب منظارًا صغيرًا إلى تجويف الأنف ويُزيل السلائل الأنفية، ومن الجدير بالذكر أن الشخص يمكنه العودة إلى منزله بعد الانتهاء مباشرة من الجراحة، وتُعد الجراحة فعالة في معظم حالات السلائل الأنفية، ولكن بعض الحالات التي يعاني فيها المصاب من الربو، أو حساسية الأسبرين، تكون العمليات الجراحية أقل فعالية مقارنة بالأدوية التي تكون فعاليتها أكبر في هذه الحالات.[٤]


النصائح المنزلية

يُمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لعلاج السلائل الأنفية أو التخفيف منها، ومنها ما يلي:[٥]

  • تجنّب مسببات الحساسية، في الحالات التي يكون فيها ظهور السلائل الأنفية مرتبطًا برد فعل تحسسي.
  • يمكن استخدام زيت شجرة الشاي، ولكن الدراسات التي تدعم فعاليته قليلة.
  • إجراء حمام البخار (بالإنجليزية: Steam bath)، للتخفيف من أعراض الاحتقان.
  • تناول فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D)، يُساعد في التقليل من أعراض السلائل الأنفية عند تناوله بجرعات علاجية عالية، ولكن حتى الآن لا توجد دراسات كافية توضح مدى فعاليته.


هل تختفي السلائل الأنفية من تلقاء نفسها؟

لا تختفي السلائل الأنفية من تلقاء نفسها عند معظم المرضى، إذا تحتاج في العادة إلى استخدام العلاج المناسب مثل الكورتيزون (بالإنجليزية: Cortisone)، الذي يساعد على تقلص حجم السلائل أو حتى التخلص منها، ولكن في بعض الحالات التي لا تنجح فيها الأدوية في علاج السلائل الأنفية، يكون إجراء الجراحة باستخدام التنظير الداخلي هو الحل الأفضل لإزالتها.[٦]


هل يُمكن أن تعود السلائل الأنفية بعد إزالتها؟

نعم، إذ أنه في معظم الحالات تعود السلائل الأنفية للظهور مرة أخرى بعد علاجها، لذا يحتاج بعض الأشخاص إلى أخذ أدوية الكورتيزون لفترة زمنية طويلة، أو إعادة العملية الجراحية فيما بعد.[٧]


هل يُمكن أن تكون السلائل الأنفية خطيرة؟

إن معظم حالات السلائل الأنفية لا تُعد خطيرة، فأغلب الأشخاص لا يعلمون بإصابتهم حتى تظهر عليهم الأعراض، ولكن يجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن عند ظهور الأعراض واستمرارها لفترة طويلة من الزمن، أو عندما تصبح الأعراض أكثر حدة،[٨] ومن الجدير بالذكر أن عدم تلقي العلاج بشكل سريع، يمكن أن يُسبب ضغط مستمر ينتج عنه اتساع في تجويف الأنف، وزيادة في المسافة بين العينين،[٩] كما يُمكن أن تُسبب السلائل الأنفية بعض المضاعفات بسبب منعها لتدفق الهواء بشكل طبيعي وتصريف السوائل، نتيجة للتهيج والتورم لفترة زمنية طويلة، ومن المضاعفات التي يمكن أن تنتج بسبب السلائل الأنفية ما يلي:[١٠]

المراجع

  1. "Nasal Polyps", hopkinsmedicine, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Evelyn Creekmore (8/5/2020), "What to Expect With Steroids for Nasal Polyps", healthgrades, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Nasal polyps", mayoclinic, 11/2/2021, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  4. Rick Ansorge (23/7/2020), "Nasal Polyps", webmd, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  5. Yvette Brazier (22/12/2017), "All about nasal polyps", medicalnewstoday, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  6. "Do Nasal Polyps Go Away?", southfloridasinusandallergy, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  7. "Nasal Polyps", my.clevelandclinic, 5/2/2021, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  8. Todd C. Morehouse (7/1/2015), "Nasal Polyps – Are They Harmless or Harmful? | Symptoms and Treatment", bergerhenryent, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  9. "How to Tell If You Have Nasal Polyps", keckmedicine, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  10. "Nasal polyps", mayoclinic, 11/2/2021, Retrieved 11/7/2021. Edited.