أغلب الأمراض والمشاكل التي تصيب شحمة الأذن مرتبطة بالإصابات، أو العدوى، أو العيوب الخلقية.[١]


أمراض شحمة الأذن

تتضمن بعض أمراض شحمة الأذن:


أمراض تؤثر في شكل شحمة الأذن

يمكن أن يتغيّر شكل شحمة الأذن عن الطبيعي؛ بسبب بعض الأمراض الجينية والعيوب الخلقية، من أشهرها:[٢]

  • متلازمة داون: تظهر شحمة الأذن في هذه الحالة بشكل أكبر من الطبيعي، مع رقبة قصيرة، ووجه مسطّح، وتحدث متلازمة داون نتيجة كروموسوم إضافي يغيّر من نمو وتطوّر الجسم الطبيعي.
  • متلازمة تيرنر: وهي متلازمة مرتبطة بالفتيات فقط، تحدث نتيجة غياب جزء أو كل كروموسوم X، مما يؤدي إلى مشاكل في الإنجاب، واختلاف شكل الأذن والعين والجسم عن الطبيعي.
  • متلازمة بيكويث ويدمان (BWS): تحدث نتيجة طفرة في جينات الكروموسوم 11، مما يؤدي إلى تضخّم أجزاء من الجسم، وتضخّم اللسان، وتجاعيد في شحمة الأذن نتيجة نقص تدفق الدم إليها.


الإصابات والعدوى

تحدث إصابات شحمة الأذن وتعرّضها للعدوى بسبب عدة احتمالات، منها عضة حيوان، أو لسعة حشرة، أو خرم الأذن بطريقة غير صحيحة أو باستخدام أدوات غير معقّمة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل احمرار وانتفاخ شحمة الأذن.[١]


الأكياس تحت الجلد

وهي أكياس حميدة مملوءة بالسوائل، يمكن أن تتشكّل تحت الجلد في شحمة الأذن نتيجة انسداد الغدد العرقية أو قنوات الشعر، وتختفي هذه الأكياس لوحدها، أو قد يقوم الطبيب بتصريفها إن استمرت لفترة طويلة.[١]


انفصال شحمة الأذن

يحدث انفصال شحمة الأذن (Split earlobe) عند ارتداء أقراط أذن كبيرة أو ثقيلة الحجم، خاصةً عندما تعلق بشيء ما أو يتم سحبها بقوة، مُسببةً إصابة شحمة الأذن وانفصالها عن الباقي، وهذه الحالة يتم علاجها من قبل الطبيب الذي يعمل على خياطة طرفي شحمة الأذن إما تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام، لكنها ستترك ندبة دائمة على الأغلب، وسيحتاج الشخص أشهر حتى يتمكّن من خرم الأذن وتركيب أقراط أذن من جديد.[٣]


تجاعيد شحمة الأذن وأمراض القلب

في عام 1970م، ربط العالم فرانك التجاعيد والخطوط المنثنية في شحمة الأذن (بزاوية 45 درجة تقريباً) بخطر الإصابة بمرض الشريان التاجي بعد استنتاجه لبعض الدراسات التي أجراها، وسميت هذه الحالة بـ "علامة فرانك"، وهناك عدة نظريات فسّرت سبب هذه الارتباط، منها:[٤]

  • نقص تدفق الدم إلى شحمة الأذن: فإذا كان هناك انسداد أو تصلب في الشرايين التي تزوّد شحمة الأذن بالدم، قد يكون ذلك علامة منذرة بخطر الإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • نقص مرونة شحمة الأذن: حسب بعض النظريات، ضُعف إنتاج الجسم لمركب الإيلاستين المسؤول عن مرونة شحمة الأذن، قد يكون دليلاً على نقص المرونة أيضاً في شرايين الجسم.
  • طفرة في الحمض النووي: حسب دراسة قديمة تعود إلى عام 1984م، فإن حدوث طفرة جينية في كروموسوم معيّن قد ترتبط بتجاعيد شحمة الأذن وزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
  • السمنة: تجاعيد شحمة الأذن قد تكون إحدى علامات السمنة، والتي تعتبر عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب.
  • التقدّم في العمر: وجدت إحدى الدراسات أن تجاعيد شحمة الأذن هي إحدى العلامات الظاهرة للتقدّم في العمر، وهو المرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب.




جميع النظريات السابقة غير مؤكدة بعد، ولا يوجد أدلة كافية على صحتها، لذلك لا يمكن الجزم بصحة ارتباط تجاعيد شحمة الأذن مع خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب!




المراجع

  1. ^ أ ب ت "Anatomy of the Earlobe", verywellhealth, Retrieved 27/4/2023. Edited.
  2. "Genetics of Earlobes", news-medical, Retrieved 27/4/2023. Edited.
  3. "Ear Injuries and Split Earlobes", chop, Retrieved 27/4/2023. Edited.
  4. "An earlobe crease may predict heart disease for people under 40 — here's what to look for", insider, Retrieved 27/4/2023. Edited.