أورام الجيوب الأنفية الحميدة

أورام الجيوب الأنفية الحميدة هي عبارة عن كتلة أو نمو غير طبيعي في الجيوب الأنفية (التجاويف الأنفية المليئة بالهواء)، ما يُميّزها أنها ليست سرطانية، غير خطيرة، ولا تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، كما أنه يمكن إزالتها بسهولة عبر الجراحة، ولكن هناك احتمالية أن تعود هذه الأورام مرة أخرى بعد إزالتها.[١]


أعراض أورام الجيوب الأنفية الحميدة

أحياناً لا تُسبب هذه الأورام أي أعراض للشخص، ويتم اكتشافها بالصدفة عن طريق الفحوصات التصويرية، أو أنها قد تُسبب هذه الأعراض:[٢][٣]

  • انسداد أو احتقان الأنف في جهة واحدة فقط.
  • نزيف الأنف.
  • التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو المتكرر.
  • الصداع.
  • سعال مصحوب بالدم أو المخاط.
  • ألم أعلى أو أسفل العين في جهة واحدة فقط.
  • الشخير.
  • مخاط أو صديد أخضر أو أصفر اللون من الأنف أو الحلق.
  • نزول السوائل من الأذن.


أسباب وعوامل خطر الإصابة بأورام الجيوب الأنفية الحميدة

لا يُعرف سبب الإصابة بأورام الجيوب الأنفية، لكن وُجد أن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بها، وهي:[٤]

  • التدخين، أو التواجد مع شخص مدخّن في المنزل أو العمل.
  • السكن أو العمل في منطقة ذات تلوّث عالٍ.
  • التعرّض المستمر للكيماويات والغازات الضارة، مثل غبار الخشب، أو النيكل، أو الكروم، أو الغازات الناشئة عن احتراق المواد البلاستيكية.
  • الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).


طرق تشخيص أورام الجيوب الأنفية الحميدة

تُساعد الفحوصات التصويرية في اكتشاف الأورام الحميدة في الجيوب الأنفية، مثل التصوير الطبقي (CT scan) أو تصوير الرنين المغناطيسي (MRI)، كما أنها توضّح ما إن انتشر الورم أم لا، وتُؤخذ خزعة من الورم أحياناً للتأكد من أنه حميد أم يُحتمل أن يكون سرطانياً.[٥]


علاج أورام الجيوب الأنفية الحميدة

يمكن استئصال معظم أنواع أورام الجيوب الأنفية بالجراحة، ويوجد طريقتان للجراحة التي يمكن عملها، يختار الطبيب الطريقة الأنسب حسب وضع الشخص ومكان الورم:[٤]

  • الجراحة عبر التنظير: وهي إدخال منظار عبر الأنف يصل إلى مكان الورم في الجيوب الأنفية، ويعمل على استئصاله دون الحاجة لعمل شقوق خارجية، والمنظار هو عبارة عن أنبوب رفيع في نهايته كاميرا وضوء لرؤية الورم بوضوح.
  • الجراحة المفتوحة: وهي إجراء شق في الأنف أو الفم للوصول إلى الجيوب الأنفية وإزالة الورم، وتُستخدم عندما يكون موقع الورم في مكان لا يسمح للمنظار العادي الوصول إليه.


أحياناً لا تحتاج أورام الجيوب الأنفية الحميدة أي علاجات، خاصةً إذا كان موقعه وحجمه لا يؤثر على الشخص، ولا يُسبب له أعراض مزعجة، كما أنه قد ينكمش الورم لوحده مع الوقت، لذلك يُكتفى فقط بمراقبته على فترات منتظمة من خلال الفحوصات التصويرية.[٦][٣]



يطلب الأطباء فحوصات تصويرية كل فترة والأخرى للتأكد من عدم تحوّل الورم الحميد في الجيوب الأنفية إلى ورم سرطاني.




المراجع

  1. non-cancerous (benign),are typically removed with surgery. "Non-cancerous tumours of the nasal cavity and paranasal sinuses", cancer, Retrieved 23/1/2023. Edited.
  2. "Benign Sinonasal Tumors", pacificneuroscienceinstitute, Retrieved 23/1/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "Sinonasal Tumors", kidshealth, Retrieved 23/1/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "Nasal and paranasal tumors", mayoclinic, Retrieved 23/1/2023. Edited.
  5. "Sinonasal Tumors", my.clevelandclinic, Retrieved 23/1/2023. Edited.
  6. "Expert Care for Tumors of the Nasal Cavity, Sinuses and Anterior (floor of the brain) Skull Base", uhhospitals, Retrieved 23/1/2023. Edited.