علاج ألم طبلة الاذن

غالبًا ما يكون ألم طبلة الأذن ناتجًا عن وجود ثقب وتمزُّق فيها، وعلى الرغم من أنَّ الألم يختفي بسرعة، إلا أنه قد يسب الشعور بعدم الراحة، وسنتناول في هذا المقال طرق علاج ألم طبلة الأذن.^[١]

طرق التخلص من ألم طبلة الأذن منزليًّا

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي قد تساعد تجربتها على التخفيف من ألم طبلة الأذن، وهي كالتالي:^[٢][٣]

• تناول مسكنات الألم: يمكن أن تساعد مسكنّات الألم التي لا تستلزم وصفة طبيّة على تخفيف الألم، ومن الأمثلة عليها دواء نابروكسين المعروف بالاسم التجاري (Nopain)، أو الأسيتامينوفين المعروف بالاسم التجاري (Panadol)، أو الأيبوبروفين المعروف بالاسم التجاري (ِ Advil).
• استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة: ويُنصح بتجريب كليهما؛ لمعرفة أيٍّ منهما يُعطي راحة أكبر، ويتمّ ذلك بواسطة نقع قطعة قماش في الماء البارد أو الدافئ، ثم عصرها ووضعها على الأذن المصابة، أو باستخدام القربة، ويجدر بالذكر أنها يجب أن تكون دافئة وليست ساخنة.
• التدليك بلطف: حيث يمكن أن يساعد تدليك مكان الألم، أو العضلات المحيطة به، مثل عضلات الفكّين والرقبة، على تخفيف الآلام المنتشرة من الأذن إلى الفكين أو الأسنان.

الخيارات العلاجية المتاحة لتمزُّق طبلة الأذن

هناك العديد من الخيارات العلاجية التي قد يلجأ إليها الطبيب في حال لم يُشفى ألم تمزُّق طبلة الأذن من تلقاء نفسه، وفيما يلي ذكرٌ لهذه العلاجات:^[٤]

• وضع رقعة أو لاصق خاصّ لسدّ الثقب التي تعرف باسم (Eardrum Patch).
• استخدام قطرات المضادات الحيوية الموصوفة طبياً، في حال الإصابة بالعدوى.
• الإجراءات الجراحية، وذلك في حال كانت الرقعة لا تساعد على تحقيق الشفاء، ويسمّى الإجراء الجراحي الأكثر شيوعًا رأب أو رقع طبلة الأذن، وهو إجراء بسيط يمكن أن يجريه الطبيب بالعيادة، ويمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم، وخلال هذا الإجراء يستخدم الطبيب جزءاً صغيراً من الأنسجة الخاصة بالمريض كرقعة، ويُغلق من خلالها الثقب الناشئ في طبلة الأذن.

تخفيف آلام الأذن ليلاً

إذا كان ألم الأذن يمنعك من النوم ليلاً، فيمكنك محاولة القيام بالآتي:^[٢][٥]

• حاول القيام بحركات البلع والتثاؤب، للمساعدة على فتح القناة السمعية في الأذن، ليخفّ الضغط داخلها.
• حاول النوم ورأسك مرفوع أو حتى وأنت جالس، وذلك عند الشعور بألم عند الاستلقاء، لأن هذا يساعد على تصريف السوائل في الأذنين، وبالتالي تخفيف الضغط والألم في طبلة الأذن والأذن الوسطى.

نصائح عند المعاناة من تمزق طبلة الأذن

ينصح القيام بالآتي عند التعرُّض لتمزُّقٍ في طبلة الأذن:^[٦][٧]

• حافظ على جفاف الأذن، ومنع دخول الماء فيهما، من خلال تجنُّب السباحة، أو وضع الرأس تحت الماء، ووضع الكرات القطنية في الأذنين عند الاستحمام أو عند غسل الشعر بالشامبو.
• تجنّب تنظيف أذنيك، وتجنّب نفث الأنف بقوة.
• تجنّب إدخال أي شيء في أذنيك، وإذا دخل أو علق شيء ما فيهما، فلا تحاول إخراجه بنفسك في المنزل لأن هذا قد يلحق الضرر بالأذن، بل يجب أن يقوم مقدّم الرعاية الصحيّة بإزالته.
• حاول تجنُّب ركوب الطائرة، إذا كنت مصابًا بنزلة برد، أو بالتهاب في الجيوب الأنفية، وإن كان لا بدّ من ذلك، فينصح بمضغ العلكة، ومحاولة القيام بحركات البلع والتثاؤب أثناء الإقلاع والهبوط، لتتمّ معادلة الضغوط التي تنشأ في الأذنين.

إلى متى يستمر ألم طبلة الأذن؟

يُشفى تمزق طبلة الأذن في العادة من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة دون الحصول على علاج، ما لم تصاب الأذن بالعدوى، ولكن قد تتطلب الحالة في بعض الأحيان اللجوء لبعض الخيارات العلاجية أو الدوائية.^[٨][١]

مراجعة الطبيب

إذا تحسّنت الأعراض وخفّ الألم من بعد الإصابة بتمزق طبلة الأذن فيمكن الانتظار حتى اليوم التالي لرؤية المختصّ، لكن يجب مراجعة الطبيب على الفور، حول تمزق طبلة الأذن في الحالات الآتية:^[٧][٦]

• وجود شيء ما عالق داخل الأذن.
• فقدان السمع.
• الشعور بدوار شديد، أو التقيؤ الناتج عن الدوار الشديد.
• ألم شديد، أو وجود طنّة أو رنين مرتفع في الأذن.
• الإصابة بالحمّى.
• شعور عام بالتعب والإرهاق بسبب الحالة.
• استمرار أي من الأعراض لمدة أكثر من شهرين من بعد الحصول على العلاج.