تتعدد الطرق المنزلية لإزالة شمع الأذن، لكن في حال كان الشخص يعاني من أي أعراض مؤلمة أو غير مريحة ، فيجب الاتصال بالطبيب أو شخص مختص،[١] وللتغرُّف على طرق إزالة الشمع في المنزل، تابع قراءة المقال التالي.


طريقة إزالة شمع الأذن في البيت

هناك عدة طرق لإزالة شمع الأذن المتراكم فيها، بعض هذه الطرق يمكن تطبيقه في المنزل، مثل:[٢]

  • التنظيف الخارجي للأذن بمنديل أو قطعة قماش، ومن الضروري عدم إدخال قطعة القماش إلى الأذن ودفعها في قناة الأذن.
  • استخدام الزيت لإذابة شمع الأذن أو قطرات إذابة شمع الأذن من الصيدليات، مثل: زيت الأطفال، الزيوت معدنية، الجليسرين، أو استخدام قطرات الأذن المُحضرة من مادة بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide) أو بيروكسيد.
  • استخدام الماء الدافئ بعد يوم أو يومين من تليُّن الشمع في الأذن، وذلك من خلال وضع ماء دافئ في حقنة ذات رأس مطاطية لتمرير الماء إلى الأذن برفق، مع ميل الرأس للأعلى وللخلف لتقويم وضعية قناة الأذن، وبعد الانتهاء من إدخال الماء فيها يجب إمالة الرأس نحو الأسفل لإخراج الماء منها، ثمَّ تجفيف الأذن بلطف باستخدام قطعة قماش أو مجفف يدوي.


طريقة استخدام الزيت أو قطرات إذابة شمع الأذن

عليك اتباع ما يلي:[٣][٤]

  • قم بتدفئة قطرات المحلول الذي اخترته بحيث يصبح بنفس درجة حرارة الغرفة، ويمكن فعل ذلك من خلال وضع زجاجة المحلول لمدة نصف ساعة تقريبًا في الغرفة.
  • اسكب بضع القطرات من المحلول في الأذن.
  • حاول إمالة رأسك بحيث يصبح الجانب المراد إذابة الشمع فيه باتجاه الأعلى، واسكب قطرة أو قطرتين في الأذن مع الحفاظ على نفس الوضعية لمدة 1-2 دقيقة.
  • قم بإمالة أذنك بعد ذلك للأسفل للسماح للسوائل الموجودة فيها بالخروج.
  • كرر هذه الطريقة مرتين يوميًّا، حيث سيخرج شمع الأذن في غضون أسبوعين تقريبًا، وغالبًا ما يخرج الشمع أثناء النوم ليلًا.



لا يجوز استخدام قطرات الأذن لمن يعاني من التهاب فيها، إلا إذا أوصى الطبيب بذلك.




متى يجب أن ترى الطبيب؟

يجب الاتصال بالطبيب المختص في حال حدوث أي مما يلي:[٥]

  • الشعور بأعراض مزعجة.
  • الشعور بعدم التحسن بعد استخدام قطرات شمع الأذن بـِ 3-5 أيام.


ويجدر الذكر بأن الطبيب سيقوم ببعض الإجراءات في حال عدم تحسُّن الشخص الذي يُعاني من تراكم الشمع في الأذن، ومنها ما يلي:[٥]

  • فحص الأذن للتأكد من انسدادها، وغالبًا سيجري الطبيب بعض فحوصات السمع البسيطة.
  • قد يوصي الطبيب باستخدام قطرات الأذن لفترة أطول بقليل، أو قد يقوم بعمل تقنية ري الأذن لتنظيف القناة.
  • في حال لم تجدي أي من هذه العلاجات نفعًا، فقد يضطر الطبيب إلى إحالة المُصاب إلى المستشفى لإجراء علاجات أكثر تخصصًا للأذن مثل الشفط الدقيق أو عمل مجموعة من العمليات لتنظيف الأذن يدويًّا.


الطرق غير الصحيحة لتجنب تراكم شمع الأذن

هناك العديد من الطرق غير الصحيحة التي قد يلجأ إليها البعض لمنع تراكم شمع الأذن، والتي يجب تجنّبها، ومن هذه الطرق ما يلي:[٥][٦]

  • إزالة شمع الأذن بواسطة الإصبع، أو باستخدام أعواد القطن، أو أي أداة ستؤدي إلى إيذاء الأذن وستدفع الشمع إلى داخلها أكثر؛ حيث يمكن أن تتسبب هه الطرق في حدوث تهيّج أو خدوش في الجلد الحساس داخل الأذن، وبالتالي إنتاج المزيد من الشمع فيها.
  • تكرار تنظيف الأذن؛ فقد يؤدي ذلك إلى تراكم وزيادة الشمع فيها.
  • استخدام المنظفات الآمنة للأذن باستمرار كمادة البيروكسيد والقطرات الأخرى التي تباع دون وصفة طبية، حيث قد تؤدي إلى إزالة الشمع من الأذن وترك الجلد جاف ومتهيّج، الأمر الذي سيدفع الجسم إلى إفراز المزيد من الشمع لتغطية وحماية قناة الأذن.



من الأفضل تقليل طرق التنظيف التقليدية إلى مرة أو مرتين في الشهر في حال ملاحظة حدوث أي من الأمور السابقة.




هل يمكن استخدام الشمع الملتهب لإزالة شمع الأذن؟

لقد انتشر استخدام الشموع لتنظيف الأذن بشكل كبير ومقلق جدًا في الآونة الأخيرة، حيث تُباع هذه الشموع ويتم تسويقها للناس كوسيلة علاجية تعمل على إزالة الشمع المتراكم في الأذن، وقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء (FDA) تحذيرات للجمهور بأن هذه الشموع قد لا تكون آمنة للاستخدام، وتجدر الإشارة إلى أنَّ استخدام الشمع لإزالة شمع الأذن يتمُ بالخطوات التالية:[٧]

  • يتم إدخال شمعة مجوفة ومضاءة في قناة الأذن.
  • تعتمد الفكرة على أن الشمع الذائب سيقوم بسحب الشمع المتراكم من قناة الأذن، لكن قد تلحق هذه الشموع الأذى والإصابات في الأذن والوجه، حيث يمكن أن تسبب الحروق من الشمع الذائب، أو ثقب طبلة الأذن، أو النزيف.



تكون هذه الشموع خطيرة على الأطفال بشكلٍ خاص، وهناك بعض تقارير الحروق المرتبطة باستخدام شمع الأذن.




المراجع

  1. ↑ Kristin Hayes (4/12/2021), "What You Need to Know About Earwax", verywellhealth, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  2. ↑ "Earwax Buildup & Blockage", clevelandclinic, 20/5/2021, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  3. ↑ Dr Laurence Knott (20/10/2020), "Earwax", patient, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  4. ↑ Yvette Brazier (27/9/2018), "What you need to know about earwax", medicalnewstoday, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Earwax build-up", nhsinform, 28/10/2021, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  6. ↑ "3 Lifestyle Habits That Create Excess Earwax", doctorshearingservices, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  7. ↑ "HOW TO GET RID OF EARWAX BUILDUP", sfenta, Retrieved 7/12/2021. Edited.