يشيع حُدوث التهاب الغُدد اللعابيّة لدى كبار السن الذين يعانون من حصوات الغدد اللعابية، لكنه قد يحدث لدى أي فئة عمرية أخرى،[١] ولكن كيف يُمكن تشخيصه؟
تشخيص التهاب الغدد اللعابية
يُشخّص الطّبيب التهاب الغدد اللعابية عادةً بعد أن يفحَص الوجه والرقبة والبحث عن أي علامات غير طبيعية، وبعد التعرف على الأعراض التي يُعاني منها المريض، وعادة ما يكون ذلك كافيًا، لكن يُمكن إجراء بعض الفحوصات كأخذ عينة من قيح الغدد اللعابية من أجل فحصه مخبريًا لتحديد نوع العدوى إن وُجدت،[٢][٣] أو إجراء بعض الاختبارات التصويرية في الحالات التي لا يُمكن فيها تأكيد التشخيص من خلال الفحص البدني،[٤] وفيما يلي تلخيص لأهم الفحوصات والتحاليل التي يمكن أن يطلبها الطبيب خلال عملية التشخيص:[٣]
- تعداد الدّم الشامل: (CBC)، للكشف عن وجود أي نوع من العدوى.
- زراعة اللعاب: وذلك من خلال أخذ عينة من اللعاب وزراعته للكشف عن طبيعة العدوى الموجودة، بالإضافة للكشف عن المُضاد الحيوي المُناسب لنوع العدوى في حال كانت الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية.
- تنظير الغدد اللعابية: (Sialendoscopy)، وذلك من أجل فحص قنوات الغدد اللعابية.
- صورة البانوراما: وهي صورة أشعّة للفم والأسنان لتحديد مكان انسداد القنوات في الغدد اللعابية.
- التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي: لتوفير صورًا تفصيلية للغدد اللعابية.
- الخزعة: من خلال أخذ عينة من أنسجة الغدد اللعابية لفحصها مخبريًا في حال الاشتباه بالإصابة بأمراض المناعة الذاتية أو الأورام.
أعراض التهاب الغدد اللعابية
يُذكر من أكثر أعراض التهاب الغدد اللعابية شيوعًا ما يأتي:
- تضخم واحمرار واحدة أو أكثر من الغدد اللعابية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، في حال كان الالتهاب ناتجًا عن وجود عدوى.
- تورّم الخد والرقبة.
- الشعور بألم أثناء تناول الطعام.
- جفاف الفم.
- احمرار الجلد.
- نقصان اللعاب في الفم.
في حال وجود أي من الأعراض السّابقة لا بدّ من مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
علاج التهاب الغدد اللعابية
يُمكن علاج التهاب الغدد اللعابية من خلال ما يأتي:
- تناول المضاد الحيوي الذي يوصي به الطبيب.[٥]
- وضع كمادات دافئة على المنطقة المصابة لمدّة 10 - 15 دقيقة عدّة مرات خلال اليوم.[٦]
- مص الليمون الحامض لتحفيز إنتاج اللعاب.[٥]
- تدليك المنطقة المصابة عدّة مرات يوميًا.[٦]
- شرب الكثير من السوائل، أي ما لا يقل عن 8 - 10 أكوب من الماء يوميًا، كما ويُفضل خلط عصير الليمون مع الماء لتحفيز إنتاج اللعاب.[٥]
- مص قطع الحلوى الخالية من السكر أو الحامضة لتشجيع إنتاج اللعاب.[٦]
- استخدام غسول الفم الذي يحتوي على كربوكسي ميثيل السليولوز (Carboxymethyl cellulose)، والذي يُعد بديلًا للعاب.[٦]
- إجراء عمليات جراحية لإزالة القيح والحصوات من الغدد، وذلك في حالاتٍ نادرة.[٥]
أمراض أخرى مشابهة
هناك العديد من الأمراض الأخرى التي قد تُسبب أعراضًا مشابهة لالتهاب الغدد اللعابية، ومنها:[٢]
- التهابات الغدة النكافية المتكررة: والتي عادةً ما تحدث عند الأطفال لأسبابٍ غير معروفة، إلّا أنها تختفي عند وصول الأطفال سن البلوغ، ويتميز التهاب الغدد النكافية بانتفاخ الغدد النكافية من جانبٍ واحدٍ، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالضيق والانزعاج.
- حصى الغدد اللعابية: (Sialolithiasis)، وتتكون هذه الحصوات من المعادن، والبروتينات، وكربونات الكالسيوم، والأملاح الموجودة في اللعاب، وقد تؤدي إلى التهاب الغدد اللعابية.
بعض الأورام الحميدة أو السّرطانيّة قد تُسبّب التهابًا في الغُدد اللّعابيّة.
المراجع
- ↑ is most common among,first few weeks of life. "Sialadenitis (Swollen Salivary Gland)", clevelandclinic, Retrieved 4/10/2021. Edited.
- ^ أ ب Kristin Hayes (10/1/2020), "Sialadentitis: Symptoms, Diagnosis & Treatment", verywellhealth, Retrieved 28/9/2021. Edited.
- ^ أ ب Sunita Chowdhary (16/5/2019), "diagnosis, Treatment and Prevention of sialadenitis", medindia, Retrieved 28/9/2021. Edited.
- ↑ Elena Macias (26/6/2020), "SIALADENITIS", rockvillecentredoctor, Retrieved 28/9/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Salivary Gland Infection (Sialadenitis)", mydoctor.kaiserpermanente, Retrieved 28/9/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jennifer Huizen (14/7/2018), "What to know about salivary gland infections", medicalnewstoday, Retrieved 28/9/2021. Edited.