التهاب الأنف الضموري

التهاب الأنف الضموري (Atrophic rhinitis) هي حالة مزعجة ولكن غير خطرة تؤثر في الجزء الداخلي من الأنف، وتُسبب ضمور الأنسجة المخاطية والعظام الذي تحته، وهذا بدوره يؤدي إلى جفاف الأنف، وتشكّل قشور داخله إلى جانب أعراض أخرى، وعادةً يؤثر التهاب الأنف الضموري في كلتا فتحتي الأنف في نفس الوقت، ويحتاج الشخص تجربة عدة علاجات لإيجاد الأفضل منها.[١]


أنواع التهاب الأنف الضموري

يوجد 3 أنواع من التهاب الأنف الضموري، وهي:[٢]

  • التهاب الأنف الضموري الأولي (Primary atrophic rhinitis): وهو نوع نادر يؤثر في 1% من الأشخاص، عادةً الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة والجافة، مثل الهند، وأفريقيا، والسعودية، ويؤثر هذا النوع أيضاً على بعض الحيوانات، مثل الأبقار أو الخنازير.
  • التهاب الأنف الضموري الثانوي (Secondary atrophic rhinitis): وهذا النوع أكثر شيوعاً، ويؤثر عادةً على الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في الأنف، مثل جراحة الجيوب الأنفية، أو جراحة استئصال القرنيات في الأنف، إذ تُسبب مثل هذه العمليات ضمور الأنسجة المخاطية أحياناً داخل الأنف.
  • التهاب الأنف الناجم عن مضادات الاحتقان (Rhinitis medicamentosa): وهو يحدث عند الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المضادة للاحتقان لفترة طويلة من الزمان، لهذا السبب يُحذّر الأطباء من استخدام بخاخ الاحتقان لأكثر من 3 أيام متتالية.


أعراض التهاب الأنف الضموري

تتضمن الأعراض الشائعة لالتهاب الأنف الضموري ما يلي:[٣]

  • انسداد واحتقان الأنف.
  • جفاف وقشور داخل الأنف.
  • رائحة كريهة من الأنف والفم.
  • نزيف الأنف.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • ضعف حاسة الشم.
  • تشوّه شكل الأنف في حالات قليلة.


أسباب التهاب الأنف الضموري

من الأسباب المحتملة لالتهاب الأنف الضموري الأولي ما يلي:[٢]

  • تاريخ عائلي من الإصابة بالتهاب الأنف الضموري.
  • الحساسية بأشكالها.
  • الالتهابات البكتيرية.
  • اختلال الهرمونات، خاصةً الإستروجين.
  • نقص الحديد.
  • نقص فيتامين د أو فيتامين أ.
  • التشوّهات الخلقية في الأنف.


بينما تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأنف الضموري الثانوي ما يلي:[٢]

  • الجراحة في الأنف.
  • الأمراض المناعية الذاتية.
  • العدوى، مثل التهاب الجيوب الأنفية.
  • العلاج الإشعاعي في الرأس أو الرقبة.
  • الورم الحبيبي مع التهاب الأوعية (GPA).
  • إصابة أو ضربة في الأنف.
  • الاستخدام المطوّل لبخاخ مضاد للاحتقان.
  • مرض الزهري.
  • الساركويد.


علاج التهاب الأنف الضموري

لا يوجد شفاء من التهاب الأنف الضموري، لكن العلاج يركّز على ترطيب الأنف وتخفيف الأعراض المزعجة، وتتضمن الخيارات العلاجية واحدة أو أكثر من الآتي:[٢][١]

  • غسل الأنف بالمحلول الملحي عدة مرات خلال اليوم للتخلّص من القشور، وتتوفر عدة أنواع من بخاخات الأنف الملحية في الصيدلية، مثل أبيسال.
  • ترطيب الأنف، إما بمرهم أو قطرات طبية، أو باستخدام الجليسرين أو زيت نباتي.
  • استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل لتخفيف جفاف الأنف.
  • المضادات الحيوية لعلاج التهابات الأنف البكتيرية.
  • الجراحة في حالات نادرة، وقد تتضمن إغلاق فتحة واحدة من الأنف، أو تصغير فتحة الأنف، أو تحفيز تدفق الدم في الأنف، أو الحقن الأنفية.



يعتمد علاج التهاب الأنف الضموري على السبب، إذ تُعطى الفيتامينات والمعادن في حال نقصها، أو العلاج الهرموني، أو أدوية الحساسية وغيرها.





لا يوجد علاج مثالي لكل شخص مُصاب بالتهاب الأنف الضموري، إذ يحتاج الأمر تجربة أكثر من طريقة لإيجاد الأفضل منها.




متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٢]

  • صعوبة التنفّس.
  • ضعف حاسة الشم.
  • سعال مزمن.
  • جفاف وتقشّر الأنف.
  • الإحساس بانسداد في الأنف.
  • نزيف الأنف المتكرر.


المراجع

  1. ^ أ ب "Atrophic Rhinitis", healthline, Retrieved 12/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Atrophic Rhinitis", my.clevelandclinic, Retrieved 12/3/2023. Edited.
  3. "Atrophic Rhinitis Causes & Symptoms", newyorkent, Retrieved 12/3/2023. Edited.