قد يُصاب أي طفل بالحساسية، إلا أنها شائعة أكثر عند الأطفال الذين لديهم أحد أفراد عائلة مُصاب بالحساسية أيضاً، ومن المهم على كل أب/أم التعرّف على أعراض الحساسية واكتشافها مبكراً؛ لإيجاد الطرق والاستراتيجيات المناسبة التي تخفف منها، وتقلل تأثيرها السلبي في تركيز الطفل ودراسته.[١]


أعراض حساسية الأنف عند الأطفال

ما يلي هي الأعراض الشائعة لحساسية الأنف عند الأطفال، إلا أنها قد تختلف من طفل لآخر:[٢][٣]

  • العطس.
  • احتقان الأنف.
  • سيلان الأنف.
  • حكة مزعجة في الأنف، أو الحلق، أو العين، أو الأذن.
  • احمرار وكثرة دموع العين.
  • نزيف الأنف أحياناً.
  • هالات سوداء تحت العين بسبب الاحتقان.
  • سعال.[٤]


الأطفال الذين يعانون من حساسية الأنف طوال السنة قد تظهر عليهم الأعراض الآتية أيضاً:[٢][٣]

  • الشخير عند النوم أو التنفّس من الفم.
  • خطوط أو تجاعيد في جسر الأنف نتيجة كثرة التمخّط وحك الأنف.
  • التهابات أذن متكررة.
  • ضعف الأداء المدرسي بسبب عدم التركيز.



قد تتشابه أعراض الحساسية أحياناً مع حالات صحية أخرى.




متى يجب مراجعة الطبيب؟

راجع الطبيب إذا:[٢][٥]

  • ازدادت أعراض الحساسية سوءً مع الوقت.
  • لم تتحسّن الأعراض مع أدوية الحساسية.
  • ظهرت أعراض جديدة على الطفل.
  • أثّرت الحساسية على نوم أو دراسة الطفل.
  • نزلت إفرازات صفراء-خضراء اللون من الأنف.
  • كان هناك ارتفاع حرارة الجسم.


أنواع حساسية الأنف عند الأطفال

قد يُصاب الأطفال بنوعين من الحساسية حسب وقت ظهورها من السنة:[٦]

  • الحساسية الموسمية: أي التي تحدث في وقت معيّن من السنة، غالباً في بداية الربيع والصيف، حين تنتشر حبوب اللقاح من الأشجار والأعشاب، ويحدث هذا النوع غالباً عند الأطفال فوق عمر 5 سنوات.
  • الحساسية السنوية: أي التي تحدث طوال السنة بسبب مواد موجودة حول الطفل أغلب الوقت، مثل الغبار، أو الحيوانات، أو العفن في المنازل.


كما قد يتم تصنيف شدة الحساسية عند الطفل إلى الآتي:[٧]

  • الحساسية الخفيفة: وهي التي لا تؤثر على نومه أو نشاطه اليومي.
  • الحساسية المتوسطة-الشديدة: وهي التي تؤثر في نومه، ونشاطه، والرياضات التي يُمارسها، وأداءه في المدرسة، كما قد تحفّز أعراض الربو إن كان مُصاباً به.


محفّزات أعراض الحساسية

هناك مجموعة كبيرة من المواد التي قد تهيّج أعراض الحساسية عند الطفل، ومن المهم اكتشافها لتقليل تعرّض الطفل لها، ومن أشهرها:[١]

  • حبوب اللقاح، مثل طلع شجرة الزيتون.
  • العفن.
  • الغبار.
  • وبر وشعر الحيوانات.
  • لسعات الحشرات.
  • دخان السجائر أو السيارات.
  • العطور القوية.
  • الأطعمة، خاصةً الحليب، أو البيض، أو الفستق السوداني.


كيف تساعد طفلك؟

أهم خطوة في علاج الحساسية عند طفلك هي ملاحظة وقت ظهور أعراضه، وما هي المواد التي تحفّزها من أجل تقليل تعرّض الطفل لها، وهذه البعض النصائح التي قد تُساعد في تخفيف الحساسية:[٥]

  • أغلق نوافذ المنزل أو السيارة إذا كان لديه حساسية من حبوب اللقاح، واستخدم مكيف الهواء أو مروحة إن أمكن.
  • استعمل ملاءات سرير وسجاد مقاوم لتراكم الغبار.
  • لا تضع ألعاب محشوة في غرفة الطفل.
  • نظّف المنزل بمكنسة ذات نوعية جيدة مرة أو أكثر أسبوعياً.
  • لا تجعل طفلك يتعامل مع الحيوانات، أو يجب أن ينظّف يديه جيداً في كل مرة يلمس بها حيوان أليف.
  • استشر الطبيب عن أدوية الحساسية المناسبة لعمر الطفل.


المراجع

  1. ^ أ ب "Allergy Symptoms in Children", acaai, Retrieved 14/5/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Allergic Rhinitis", stlouischildrens, Retrieved 14/5/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "Allergic Rhinitis", chop, Retrieved 14/5/2023. Edited.
  4. "Allergic Rhinitis In Children: A Quick Guide", sog.com, Retrieved 14/5/2023. Edited.
  5. ^ أ ب "Allergic Rhinitis", nationwidechildrens, Retrieved 14/5/2023. Edited.
  6. "Allergic rhinitis in children", kingstonhospital.nhs, Retrieved 14/5/2023. Edited.
  7. "Pediatric Allergic Rhinitis (Nasal Allergies)", childrens, Retrieved 14/5/2023. Edited.