عادةً ما ينزلق شمع الأذن نحو الخارج ليسقط من فتحة الأذن أو من خلال تنظيفه، ولكن في بعض الأحيان تفرز الأذن الكثير من الشّمع، مما يؤدي إلى تراكم الشّمع الذي يتصلّب في قناة الأذن، وبالتالي يكون من الصّعب إزالته، كما يمكن أن يتصلّب شمع الأذن عندما يُدفَع إلى داخلها في عمق القناة أثناء تنظيفها.[١]
أعراض تصلب شمع الأذن
إذا لم يتراكم شمع الأذن كثيرًا فإنه لا يسبب أيّة أعراضٍ، ولكن من المُحتمَل مواجهة عَرَضٍ أو اثنين بشكلٍ تدريجي، وقد تتشابه أعراض تصلّب شمع الأذن مع أعراض مشكلاتٍ صحية أخرى، لذا يجب مراجعة الطبيب،[٢] وتشمل الأعراض الشّائعة لتصلّب شمع الأذن ما يلي:
- ألم في الأذن.[٣]
- شعور بانسداد أو احتقان في الأذن.[٣]
- ضعف السّمع في أذن واحدة أو اثنتين (الأذن التي يتراكم فيها الشمع)، وهذا العَرَض قد يتفاقم باستمرار.[٣]
- طنين الأذن.[٣]
- حكّة الأذن.[٣]
- خروج إفرازات أو رائحة من الأذن.[٣]
- الشعور بالدّوار وعدم التوازن، والذي قد يؤدي إلى الدّوخة والغثيان.[٤]
- السّعال.[٤]
دواعي مراجعة الطبيب
يجب مراجعة الطّبيب عند الشّعور بأيّ من أعراض تصلّب شمع الأذن، ومن المهم التأكد بأن هذه الأعراض ناتجة عن تصلب شمع الأذن قبل تجربة أيّ علاجات منزلية، وذلك لأنها قد تنتج بسبب حالاتٍ أخرى، وهذه الأعراض هي:[٥]
- الشّعور بدورانٍ شديد أو فقدان للتوازن أو القدرة على المشي.
- المعاناة من تقيؤ مستمرّ أو ارتفاع في درجة الحرارة.
- فقدان السّمع المُفاجئ.
علاج تصلب شمع الأذن
يمكن تنظيف الأذن باستخدام بقطعة قماشٍ ناعمة، ودون إدخال أيّ شيء فيها، وربما قد يكون عدم تنظيف الأذن هو الحلّ الأفضل،[٦] كما أن هنالك عدّة علاجات متوفرة لتصلّب شمع الأذن المُتراكِم فيها، وتشمل العلاجات الرّئيسية له:[٧]
- قطرات تليين شمع الأذن: وأشهرها قطرة (Dewax) تعمل هذه القطرات على تليين شمع الأذن، كي يسقط من تلقاء نفسه بسهولة، إذ تُستخدَم هذه القطرات عدة مرات خلال اليوم وعلى مدار بضعة أيام.
- تنظيف شمع الأذن في عيادة الطبيب: هي وسيلة غير مؤلمة وسريعة، تكون من خلال ضخّ الماء نحو الأذن وإخراج الشّمع منها باستخدام مضخة كهربائية.
يجب أن تتمّ إزالة شمع الأذن المُتصلّب في عيادة الطّبيب، لتجنّب إلحاق الضّرر بالأذن، او زيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن الخارجية.
الوقاية من تصلب شمع الأذن
لا يمكن توسيع قنوات الأذن كما لا يمكن تقليل كمية شمع الأذن التي تنتج فيها، إلا أن هناك بعض الطّرق التي تخفف تراكم شمع الأذن، والتي تشمل:[٨]
- استخدام زيت أو قطرات لتليين الشّمع بضعة مرات أسبوعيًّا، وذلك وفق تعليمات الاستخدام من الشّركة المصنعة وتوجيهات الطبيب.
- تجنب استخدام أعواد القطن أو أطراف الأصابع لتنظيف شمع الأذن، لأن هذا سيدفع الشّمع إلى داخلها.
- اقتصار التنظيف على الجزء الخارجي من الأذن فقط.
تحذير: قد يستخدم البعض تقنية الشمع الملتهب لإزالة شمع الأذن؛ التي يتمّ فيها وضع شمعة مضاءة ومجوّفة على شكل مخروط داخل الأذن، بهدف إزالة شمع الأذن، فمن خلال الحرارة سيسيل شمع الأذن ويلتصق بالشّمعة، ولكن وفقًا للأبحاث فإن طريقة شمع الأذن لا تؤدي إلى نتيجةٍ فقط بل وقد تسبب الإصابة بالحروق.
المراجع
- ↑ "A to Z: Impacted Cerumen", kidshealth, Retrieved 23/11/2021. Edited.
- ↑ "Impacted Earwax", cedars-sinai, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Earwax Buildup & Blockage", clevelandclinic, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ^ أ ب Yvette Brazier (27/9/2018), "What you need to know about earwax", medicalnewstoday, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ↑ "Earwax Buildup", webmd, 15/7/2020, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ↑ "Earwax (Cerumen Impaction)", enthealth, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ↑ "Earwax build-up", nhsinform, 28/10/2021, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ↑ "Ear wax", betterhealth, Retrieved 24/11/2021. Edited.