تشيع آلام الأذن (بالإنجليزية: Earaches) عند الأطفال الصغار أكثر من البالغين، وغالبًا ما تكون هذه الآلام بسبب التهاب الأُذن، ويصعُب منع حُدوث هذه الآلام لأنّه من الصّعب منع حُدوث التهابات الأُُذن، ولكن قد يكون هُناك بعض الخطوات والنّصائح التي قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بها عند البالغين والأطفال.[١]

نصائح للوقاية من التهاب الأذن الوسطى

قد يكون من المحال منع الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، ومع ذلك يمكن اتباع بعض التدابير الوقائية والمفيدة والتي تتضمن ما يلي:[٢]


1- الوقاية من نزلات البرد والأمراض الأخرى

يُمكن الوِقاية من نزلات البرد والأمراض الأُخرى من خلال:

غسل اليدين جيدًا وباستمرار مع ضرورة تعليم الأطفال ذلك.[٣]

  • عدم مشاركة أواني الطعام والشراب.[٣]
  • تثقيف الأطفال حول كيفية العطس أو السعال في باطن الذراع.[٣]
  • يفضل إبقاء الطفل في المنزل إن كان يعاني من المرض، وعدم إرساله إلى الروضة أو المدرسة.[٣]
  • تجنب الجلوس في غرفة صغيرة يتواجد فيها أشخاص مصابين بالمرض إما أطفال أو بالغين، نظرًا لاحتمالية انتشار التهابات الجهاز التنفسي عن طريق الهواء.[٤]


2- تجنب التدخين أو التعرض للتدخين السلبي

من الأفضل التأكد من عدم التدخين داخل المنزل، ومنع أي شخص من التّدخين داخل المنزل،[٣] إذ قد يؤدي التدخين أو التدخين السلبي إلى تهييج قناة استاكيوس (بالإنجليزية: Eustachian tube)، مما يزيد من عدد مرات الإصابة بالتهابات الأذن، وطول مُدّتها.[٥]


3- السيطرة على الحساسية

تتسبب التفاعلات الناتجة عن الحساسية في حدوث الالتهاب والمخاط، مما يؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس، والإصابة بالعدوى داخل الأذن.[٦]


4- مراقبة التنفس من الفم أو الشخير

عادةً ما تكون الزوائد اللحمية (بالإنجليزية: Adenoids) وخاصة الكبيرة منها، السبب في حدوث الشخير والتنفس عن طريق الفم، مما يزيد من فرصة الإصابة بالتهاب الأذن، ويمكن علاج هذه الحالة عن طريق إجراء عملية جراحية لاستئصال اللحمية (بالإنجليزية: Adenoidectomy).[٦]


5- إرضاع الأطفال رضاعة طبيعية

من الضروري المحافظة على إرضاع الطفل رضاعة طبيعية، وخاصةً في أول 6 أشهر من عمره، ويجدُر بالذّكر أنّ الاستمرار عليها حتى يبلغ الطفل السنة من عمره قد يقي الطفل من الإصابة بالعدوى، بما فيها التهاب الأذن الوسطى الحاد (بالإنجليزية: AOM - Acute Otitis Media)، ويرجع السبب في ذلك، لاحتواء حليب الأم على أجسام مضادة تحمى الطفل من الإصابة بالتهاب الأذن.[٧][٣]


6- إمساك رضاعة الأطفال بزاوية قائمة

يُفترض حمل الطفل أثناء إرضاعه بزُجاجة الحليب "الرّضاعة"، مع إبقاء رأسه مرفوعًا للأعلى، كما يجب عدم إرضاع الأطفال بالرّضّاعة أثناء استلقائه على السرير بشكل مستوٍ، لأن ذلك قد يؤدي إلى دخول المواد إلى الأذن الوسطى، ممّا يُسبّب العدوى، لذا من الواجب الحرص على عدم إبقاء زجاجة الحليب عند الطفل ليشربها في أثناء النوم.[٨]


7- الامتناع عن استخدام اللّهاية

قد يكون استخدام اللهاية للأطفال فوق عمر السّنة سببًا في حدوث التهاب الأذن، لذا من الأفضل إبعادها عن الطّفل، منعًا لأضرارها.[١]


8- حماية الأُذن من أي إصابات أو أجسام غريبة

فمن الأفضل تجنُّب وضع الأجسام الغريبة في الأذن، وذلك لأن الأجسام الغريبة مثل مسحات القطن التي يستخدمها البعض في تنظيف شمع الأُذن، ودبابيس الشعر، قد تؤدي إلى الإصابة بالجروح والكدمات في قناة الأذن، وبالتّالي يمكن أن تلتهب.[٧]


9- الالتزام بأخذ المطاعيم

يجب التأكد من أخذ الطفل لجميع المطاعيم (بالإنجليزية: Vaccinations) الخاصة به، وذلك لأنّ أخذ بعض المطاعيم قد يُفيد في الوقاية من التهاب الأذن، مثل مطعوم الإنفلونزا الموسمية، ومطعوم المكورات الرئوية (بالإنجليزية: Pneumococcal shots)، وبعض اللقاحات البكتيرية الأخرى.[٧][٣]


أعراض تدُل على الإصابة بالتهاب الأُذن الوُسطى؟

كما أُسلف الذّكر، فإنّ ألم الأذن هو العلامة الرئيسية لالتهاب الأذن الوسطى، كما قد يكون هُناك أعراض أُخرى، مثل:[٩]

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم "الحُمّى".
  • اضطّرابات الشّهية، مثل عدم الشّعور برغبةٍ في الأكل أو الشّرب، وذلك لأنّه يمكن أن يسبب المضغ تغيرات مؤلمة في الضغط في الأذن الوسطى.
  • اضّطرابات النّوم.
  • ضعف السمع الطفيف، وهذا في حال امتلاء الأذن الوسطى بالسوائل.[١٠]
  • قد يشتكي الأطفال والبالغين من آلام الأذن، لكنّ الأطفال الرُّضّع قد يشدّون آذانهم فقط، أو يشعُرون بالضيق الذي يُصاحبه البكاء أكثر من المعتاد.[٩]


كم يحتاج التهاب الأذن الوسطى وقتًا ليزول؟

في الحقيقة، غالبًا ما تختفي التهابات الأذن الوسطى من تلقاء نفسها في غضون يومين أو ثلاثة أيام تقريبًا، حتى بدون أيّ علاج محدد، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تستمر العدوى لفترة أطول قد تصل لـِ 6 أسابيع أو أكثر حتى بعد العلاج بالمضادات الحيوية، وهي الحالات التي يكون فيها سائل مُحاصَر في الأذن الوسطى.[٩]


المراجع

  1. ^ أ ب "Tips to Prevent Ear Infections", webmd, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  2. "Middle Ear Infections - Acute Otitis Media", singhealth, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Ear infection (middle ear)", mayoclinic, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  4. "Middle Ear Infections - Acute Otitis Media", singhealth, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  5. Adrienne Stinson on August 29, 2018 (29/8/2018), "What to know about chronic ear infections", medicalnewstoday, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Ear Infection (Otitis Media)", my.clevelandclinic, Retrieved 27/5/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Preventing and Treating Ear Infections", cdc, Retrieved 27/5/2021. Edited.
  8. "Ear Infections (Otitis Media)", nationwidechildrens, Retrieved 27/5/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت "Middle Ear Infections (Otitis Media)", kidshealth, Retrieved 4/6/2021. Edited.
  10. "Middle ear infection (otitis media)", nhsinform, Retrieved 4/6/2021. Edited.