يُمكن للأعراض التي تُرافق لحمية الحلق أن تُشابه أعراض العديد من الحالات، مثل الجيوب الأنفية، والتهاب الحلق، وغيرها.


وتالياً في المقال نتعرّف على أهم أعراض وجود لحمية الحلق، وكيف يتم علاجها.


ما هي أعراض وجود لحمية في الحلق؟

يمكن أن يسبب تضخم اللحمية الموجودة في الحلق عددًا من الأعراض، بما في ذلك:[١]

  • انسداد الأنف.
  • مشاكل في الأذنين، سواء التهاب الأذن مع تراكم السوائل في الأذن الوسطى، مما قد يسبب مشاكل في السمع، أو زيادة في إفراز صمغ الأذنين.
  • مشاكل في النوم؛ بسبب الشخير وصعوبات التنفس خلال النوم.
  • التهاب الحلق المُتكرر.
  • صعوبة البلع.
  • تورم الغدد في الرقبة.
  • مشاكل في التنفس من خلال الأنف، مما يدفع الشخص للتنفس من فمه دائماً.
  • تشقق الشفاه وجفاف الفم بسبب مشاكل التنفس.


ولمعرفة الفرق ما بين اللحمية والجيوب الأنفية، اضغط هُنا.


علاج لحمية الحلق

لا تتطلّب كُل حالات لحمية الحلق العلاج الجراحي، حيث إن الطبيب قد يوصي بالانتظار ومُراقبة الأعراض، كون أنه يُمكن للحمية الحلق أن تتقلّص مع تقدم الطفل في السن.


ولكن خلاف ذلك، يعتمد أفضل علاج للحمية الحلق على عمر المُصاب ومدى ضخامة اللحمية، وقد يصف الطبيب المضادات الحيوية في حال كانت العدوى البكتيرية مسؤولة عن التضخم.


وقد يصف بخّاخ الكورتيزون الأنفي في تقليل حجم لحمية الحلق في حال كان تضخُّم لحمية الحلق ناتج عن الحساسية الموسمية.


ويُجدر بالذكر أن تناول الأطعمة الصحية، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وشرب الكثير من الماء يمكن أن يحافظ على عمل الجهاز المناعي بشكل جيد، ويساعد في تقليل مخاطر تضخم لحمية الحلق الناتج عن العدوات المُختلفة.


ولكن في بعض الحالات وخاصة الشديدة منها، يحتاج المُصابين إلى إزالة لحمية الحلق جراحياً.[٢][٣]


في أي عمر يمكن إزالة لحمية الحلق؟

عادة ما يتم إجراء الاستئصال الجراحي للحمية الحلق ما بين الأعمار 1 - 7 سنوات، وبحسب توصيات أخصائي الأذن والأنف والحنجرة.[٤]


عملية إزالة لحمية الحلق

إن استئصال لحمية الحلق هي عملية جراحية بسيطة تهدف إلى إزالة لحمية الحلق لتخفيف أعراض تضخُّم لحمية الحلق، وقد يلجأ الطبيب إلى إجرائها في الحالات التالية:[٣][٥]

  • الإصابة بالتهابات مُتكررة في اللحمية، مما يُسبب تكرار التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأذن.
  • المُعاناة من عدوات بكتيرية في الحلق أو الجيوب الأنفية، والتي لا تتحسّن مع استخدام المُضادات الحيوية.
  • المُعاناة من مشاكل في التنفس، وخاصة التي تؤثر في النوم، ولا تسمح للمُصاب بالحصول على قسط كافي من الراحة.
  • في حال كان الطفل يُعاني من مشاكل في اللوزتين، فقد يقرر الطبيب إزالة اللوزتين إلى جانب لحمية الحلق في نفس الوقت.


حيث يتضمن إجراء استئصال لحمية الحلق قيام الطبيب بوضع الطفل تحت التخدير العام، ويمكن أن يعود الطفل إلى المنزل في نفس اليوم، ويُجدر بالذكر بأنه بعد الجراحة، من المحتمل أن يعاني الطفل من ألم خفيف وانزعاج في الحلق، بما في ذلك نزيف خفيف، أو التهاب في الحلق، أو سيلان في الأنف، أو التنفس بصوت عالي.


ويُنصح للشخص في أثناء فترة التعافي، والتي تستمر عادة حوالي أسبوع أن يحصل على قسط كافي من الراحة، بالإضافة إلى تجنُّب الأنشطة الشاقة، كما يُنصح بأن يتناولوا الأطعمة الطرية وقليلة الحمض، لتفادي تهيُّج الحلق.[٦]


مُضاعفات لحمية الحلق

في حال ترك تضخُّم لحمية الحلق دون علاج، يُمكن أن تحدث المُضاعفات التالية:[٣]

  • انخفاض في القدرة على السمع، والتي تكون ناتجة عن الإصابة المُتكررة بالتهابات الأذن وتراكم السوائل في الأذن الوسطى بشكل مُزمن.
  • انقطاع التنفس في أثناء النوم، بسبب صعوبات التنفس، والذي ينتج عنه الشعور بالإرهاق والتعب خلال اليوم.
  • الإفراط في التنفس عبر الفم، مما يُسبب جفاف الفم وتهيُّج الحلق، خاصة خلال الأشهر الباردة.


المراجع

  1. "enlarged-adenoids", healthline. Edited.
  2. "enlarged-adenoids", healthline. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What to know about enlarged adenoids", medicalnewstoday. Edited.
  4. "adenoid-hypertophy", osmosis. Edited.
  5. "adenoids", kidshealth. Edited.
  6. "adenoid-hypertophy", osmosis. Edited.