يُشير الشّعور بنشفان الرّيق لقلّة إنتاج الغُدد اللّعابيّة للُعاب، وهذا الأمر قد يكون بسبب قلّة شرب السّوائل أو بسبب حالات طبيّة كامِنة.[١]

أعراض نشفان الرّيق

وفقًا للجمعية الأمريكية لطب الأسنان (American Dental Association - ADA)، قد يُرافِق الشّعور بنشفان الرّيق كُل من:[٢]

  • الشعور بلُزوجة الفم من الداخِل، والجفاف، وفي بعض الحالات يمكن الشّعور بحرقة أو لسعة في الفم.
  • عدم المضغ، أو البلع، أو التذوق، أو التحدث بأريحيّة.
  • الإحساس بطعم مُختلِف بالفم، والانزعاج من تناول الأطعمة أو المشروبات الحارة، أو المالحة، أو الحامضة.
  • جفاف الحلق والتهابه.
  • تشقق الشفتين.
  • خشونة وجفاف اللسان.
  • بحة في الصوت.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • لزوجة اللعاب وكثافته.[١]
  • اللسان المتشقق.[١]
  • كثرة الشعور بالعطش.[٣]
  • احمرار اللسان.[٣]




بعض حالات جفاف الفمّ والحلق قد تزيد من فُرَص الإصابة بالتهابات الفم الفطريّة، وظُهور تقرّحات الفم، والتهابات اللّثة.




أعراض تُشير لقلّة السوائِل في الجِسم

من المحتمل ارتباط الإصابة بنشفان الرّيق بظهور أعراض أخرى على مناطق مختلفة في الجسم، ويعتمد ذلك على السبب الكامن وراء حُدوث هذا النّشفان أو الجفاف، وتشتمل الأعراض:[٤]

  • جفاف العينين وحكّتها.
  • جفاف الأنف أو الحلق.
  • السعال المتكرر.
  • تراجُع حاسّة الشّم.
  • الإمساك.
  • الشعور بآلام أو تصلب بالمفاصل.
  • الإحساس بالتوعك بشكل عام.
  • فقدان للوزن غير مبرر.
  • إصابة النّساء بالالتهابات المهبليّة الفطريّة المُتكررة.




الأعراض السّابقة مُزعِجة وتُشير لوُجود حالة طبيّة كامِنة، لذلك من الأفضل مُراجعة الطّبيب في حال مُلاحظة أي منها.




هل نشفان الريق من أعراض كوفيد-19؟

نعم، فقد أثبتت بعض الدراسات أن المرضى المصابين بكوفيد-19 قد ظهرت عليهم أعراض جفاف الفم ونشفان الريق.[٥]


كيف يُمكن التعامُل مع نشفان الريق؟

فيما يأتي توضيح لبعض الأُمور التي تُساعِد على التّعامُل مع نشفان الريق:

  • مضغ العلكة الخالية من السكر بين الوجبات على وجه الخصوص لزيادة تدفق اللعاب في الفم.[٤]
  • شرب الماء بكثرة.[٤]
  • تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا على الأقل، ويُفضل استخدام الخيط مرة واحدة في اليوم.[٦]
  • الابتعاد عن شُرب الكحول والحدّ من شُرب المشروبات الغنيّة بالكافيين، والعصائر الحمضية، وخصوصًا في المساء.[٦]
  • عدم الإكثار من أكل الأطعمة الجافّة، بل يُفضّل تناوُل الأطعمة الغنيّة بالمرق، أو الصلصات، أو الحليب، أو الزبدة المذابة، وذلك لتسهيل عملية المضغ والبلع، لأن الغدد اللعابية في حالة جفاف الفم لا تنتج اللعاب بشكل كاف.[٦]
  • الابتعاد عن التدخين.[٦]
  • استخدام جهاز ترطيب جو الغُرَف أثناء الليل، وخاصة في ليالي الشتاء، لما يُقدمه من ترطيب للهواء المحيط بالشخص أثناء نومه.[٦]
  • وضع بلسم أو مرطب للشفاه.[٧]


متى تجب مراجعة الطبيب؟

يجب على المصاب مراجعة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية:[٨]

  • استمرار جفاف الفم على الرغم من تطبيق العلاجات المنزلية أو الدوائية لعدة أسابيع.
  • وجود صعوبة في المضغ أو البلع أو الكلام.
  • وجود مشاكل في حاسة التذوق لا تختفي.
  • الإحساس بألم في الفم أو احمراره أو انتفاخه أو النزف منه.
  • ظهور بقع بيضاء مؤلمة في الفم.
  • وجود أعراض أخرى كجفاف العين، أو كثرة التبول.
  • تناول بعض الأدوية الموصوفة التي يُعتقد بأنها تُسبب جفاف الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Dry mouth", mayoclinic, Retrieved 30/9/2021. Edited.
  2. "Xerostomia (Dry Mouth)", ada, Retrieved 30/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Dental Health and Dry Mouth", webmd, Retrieved 30/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Dry mouth", betterhealth, Retrieved 30/9/2021. Edited.
  5. "Xerostomia (dry mouth) in patients with COVID-19: a case series", futuremedicine, Retrieved 30/9/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج "8 Tips to Relieve Your Dry Mouth", clevelandclinic, Retrieved 30/9/2021. Edited.
  7. "Dry mouth", healthnavigator, Retrieved 30/9/2021. Edited.
  8. "Dry mouth", nhs, Retrieved 30/9/2021. Edited.