معظم حالات التهاب الأذن لا تحتاج إلى علاجات وتزول لوحدها بعد 4 أيام أو أسبوع تقريباً، لكن حالات أخرى قد تحتاج علاجات خاصة بحسب نوع التهاب الأذن وسببه (فيروسي أو بكتيري).[١]


علاج التهاب الأذن

يمكن تقسيم العلاج بحسب نوعه كالآتي:


علاج التهاب الأذن الخارجية

يُعالج عادةً بقطرة أذن تحتوي على إما مضاد حيوي إذا كان سبب العدوى بكتيرية أو مضاد فطريات إذا كان السبب فطريات، ولمدة 7-10 أيام تقريباً، بالإضافة إلى قطرة كوتيزون لتخفيف الالتهاب والانتفاخ في الأذن الخارجية، ولا تُستخدم المضادات الحيوية الفموية عادةً إلا إذا كان الالتهاب شديد.[٢][٣]


يجب استخدام قطرة الأذن بطريقة صحيحة كالآتي:[٤]

  • تنظيف الأذن من الشمع أو أي إفرازات فيها بقطعة قماش نظيفة.
  • تدليك قطرة الأذن بين راحتي اليدين لتصبح دافئة قليلاً (قطرة الأذن الباردة قد تكون مزعجة).
  • الاستلقاء على الجانب بحيث تكون الأذن المُصابة في الجهة الخارجية.
  • سحب الأذن للخلف قليلاً للكبار، أو سحب شحمة الأذن للأسفل للصغار، ووضع عدد القطرات المطلوب حسب ما وصفه الطبيب.
  • البقاء على نفس الوضعية مدة 5 دقائق حتى تسمح للقطرة بالوصول إلى الداخل.


يمكن أيضاً استخدام مسكنات الألم، أو تطبيق كمادة دافئة على مكان الأذن المُصابة لتخفيف الألم، لكن يجب عدم تجربة أي من الطرق الشعبية لعلاج التهاب الأذن الخارجية دون استشارة الطبيب، كزيت الزيتون أو الخل أو الثوم وما إليه.[٥]


علاج التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى لا يحتاج علاج غالباً ويختفي وحده خلال أسبوع تقريباً، ولكن يمكن استخدام مسكنات ألم خلال هذه الفترة، أو تطبيق كمادة دافئة على مكان ألم الأذن، مع النوم على جانب الأذن غير المُصابة لتخفيف الانزعاج.[٣]


المُضادات الحيوية لا داعي لها في غالب حالات التهاب الأذن الوسطى، باستثناء الآتي:[١]

  • عدم تحسّن الأعراض بعد يومين أو 3 أيام.
  • عمر الطفل أقل من سنتين.
  • الأعراض شديدة، كارتفاع شديد في الحرارة أو ألم شديد في الأذن.



المضادات الحيوية المستخدمة لالتهاب الأذن هي الأموكسيسلين، مثل أموكلان أو أوجمنتين، لكن قد توصف أنواع أخرى أيضاً.




علاج التهاب الأذن الداخلية

العلاج يرتكز على تخفيف الأعراض إلى حين شفاء الحالة لوحدها، فتصرف مضادات الغثيان مثل موتيليوم (المادة العلمية: Domperidone)، وأدوية الحساسية لتخفيف الدوخة مثل هستافين (المادة العلمية: Diphenhuydramine) أو بنادول نايت (مسكن ألم مع علاج للدوخة).[٦]


إذا كان سبب التهاب الأذن الداخلية بكتيريا، تُستخدم المضادات الحيوية.[٥]



قد تحتاج بعض الأعراض فترة طويلة لتتحسّن، خاصةً الدوخة.




الجراحة لعلاج التهاب الأذن

إذا كان التهاب الأذن متكرر، أو استمر لفترة تتجاوز 3 أشهر بحيث أثّر على حدة السمع، فإنه قد يحتاج الشخص إلى جراحة.[٧]


الجراحة تتضمن إما:[٧][٨]

  • إزالة لحميات الأنف إذا كانت سبب التهاب الأذن المتكرر.
  • أو إدخال أنبوب صغير الحجم في طبلة الأذن لتصريف السوائل المتراكمة داخل الأذن، فهذه الجراحة تكون ضرورية إذا لم تُصرف السوائل داخل الأذن بعد 3 أشهر من العلاج مع وجود مشاكل في السمع، وهي بسيطة تجرى في عيادة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، ويسقط الأنبوب لوحده بعد 6-18 شهر تقريباً، بحيث تصبح الأذن بعدها جافة تماماً من أي سوائل عالقة فيها.


المراجع

  1. ^ أ ب "Ear infection", healthdirect, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  2. "Ear infections", nhs, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Ear Infection Treatments and Medications", singlecare, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  4. "Ear infections", hse, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "How Adult Ear Infections Are Treated", verywellhealth, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  6. "What Is an Inner Ear Infection? Labyrinthitis vs. Vestibular Neuritis", goodrx, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  7. ^ أ ب "Ear Infections", healthlinkbc, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  8. "Ear Infections: Diagnosis and Treatment", webmd, Retrieved 1/8/2022. Edited.