يلجأ الأطباء في بعض الأحيان لوصف قطرات الأذن لعلاج بعض الحالات؛ كعدوى الأذن الوسطى، أو التهاب الأذن الخارجية أو ما يعرف بأذن السبّاح (بالإنجليزيّة: Swimmer's Ear)، أو إفرازات الشمع الزائدة وآلام الأذن، حيث يتم صرفها لوحدها أو مع مجموعة أخرى من الأدوية، وفي هذا المقال سيتم الحديث حول أهم النصائح التي يتوجب الانتباه لها عند استخدام قطرة الأذن.[١]

ما هي خطوات استخدام قطرة الأذن؟

عادةً ما يتم ذكر تعليمات الاستخدام في النشرة المرفقة مع قطرة الأذن، أو يُمكن اتباع الخطوات الآتية:

  • تنظيف قناة الأذن حسب التعليمات، وإزالة أي قشور أو أي مواد موجودة، ومن ثم غسل اليدين قبل فتح واستخدام قطرة الأذن.[٢]
  • تمرير قطرة الأذن بين اليدين لبضع دقائق لتدفئتها قبل استخدامها.[٣]
  • رَج قطرة الأذن برفق.[٣]
  • الاستلقاء على أحد جانب الأذن المصابة أو إمالتها لأعلى.[٢]
  • إمساك قطرة الأذن ووضعها بشكل مباشر فوق الأذن، ومن ثم وضع العدد المحدد من القطرة داخل قناة الأذن.[٢]
  • الحفاظ على الوضعية المائلة للرأس لمدة دقيقتين على الأقل.[٢]
  • الاستعانة بشخص آخر لوضع قطرة الأذن، في حال عدم تمكن المريض من وضعها بنفسه.[٤]
  • إمكانية إمساك شحمة الأذن باتجاه الخلف لدى البالغين لتسهيل دخول القطرات لقناة الأذن، أما عند الأطفال فيتم إمساك الأذن لأسفل وللخلف، ويمكن الاستعانة بشخص آخر لتثبيت الطفل.[٢]
  • إمكانية وضع قطعة قطن كروية داخل الأذن بعد استخدام القطرة، وذلك للحفاظ على الدواء داخل الأذن لفترة أطول، مع الانتباه لاستخدام قطعة قطن كروية نظيفة غير مستخدمة، بحيث يتم استبدالها في كل مرة يتم فيها استخدام قطرة الأذن.[٣]
  • تكرار الخطوات السابقة للأذن الأخرى إذا أوصى الطبيب باستخدام القطرة لكلا الأذنين،[٣] ويتم تكرارها بعد مضي 5 دقائق من وضع القطرات في الأذن الأولى.[٥]
  • إغلاق غطاء قطرة الأذن بإحكام.[٣]


ما هي شروط استخدام قطرة الأذن؟

يفضل قراءة التعليمات والشروط المرفقة مع قطرة الأذن بعناية قبل البدء باستخدامها، بما في ذلك الآثار الجانبية المحتمل حدوثها، وفي حال عدم وضوح التعليمات يفضل مراجعة الطبيب أو الصيدلي قبل البدء باستخدامها، ومن أهم شروط التي يتوجب مراعاتها لاستخدام قطرة الأذن الآتي:[١]

  • التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية قبل البدء باستخدامها، ففي حال انتهاء صلاحيتها يتوجب التخلص منها.[١]
  • عدم استخدام قطرة الأذن عند ملاحظة أي علامات تدل على وجود تلوث فيها والتخلص منها.[١]
  • الحرص على استخدام قطرة الأذن المحفوظة على درجة حرارة الغرفة ما لم يطلب عكس ذلك، إذ إنّ استخدام قطرات الأذن الباردة أو الساخنة قد تتسبب بشعور المريض بالارتباك.[١]
  • إعادة حفظ قطرة الأذن على درجة حرارة الغرفة عند تواجدها داخل البنطال لمدة 30 دقيقة.[١]
  • غسل اليدين بالماء والصابون قبل استخدام ووضع قطرات الأذن.[١]
  • تجنب لمس غطاء قطرة الأذن باليد من الداخل، وتجنب ملامستها لطرف الأذن وأيّ وسط آخر، إذ يساهم ذلك في تقليل احتمالية نقل الجراثيم من اليد أو طرف الأذن إلى داخل الأذن.[٢]
  • الانتباه لضرورة عدم استخدام قطرات الأذن في أماكن أخرى من الجسم؛ كالمنطقة داخل العين أو الفم، أو استنشاقها.[٢]
  • المواظبة على استخدام الدواء كما تم وصفه من قبل الطبيب للحصول على أفضل النتائج، مع الحرص على الالتزام بالوقت ذاته خلال اليوم وللمدة المُوصى بها من قبل الطبيب حتى في حال الشعور بالتحسن واختفاء الأعراض، وذلك لتجنب انتكاس العلاج، ونمو البكتيريا مجددًا في حال تم وصف الدواء لعلاج العدوى البكتيرية.[٢]
  • حفظ قطرة الأذن بعيدًا عن الحرارة والرطوبة وضوء الشمس.[٣]
  • تجنب غسل قطرة الأذن بعد الانتهاء من استخدامها.[٢]
  • تجنب استخدام قطرة الأذن في حال تغير لون محلولها أو أصبح ذو لونٍ غائم.[٣]
  • تجنب استخدام القطرات التي تحوي بداخلها قطع صغيرة تطفو على سطحها.[٣]
  • ضرورة استشارة الطبيب بشأن المدة التي يتوجب خلالها استخدام القطرة أو متى يتوجب التوقف عن استخدامها.[٥]
  • تجنب استخدام قطرة الأذن إذا كان الشخص يعاني من تمزق في غشاء الطبلة ما لم يطلب الطبيب المعالج عكس ذلك، وذلك لتجنب دخول المواد الكيميائية إلى داخل الأذن الوسطى ويمكن الاستدلال على احتمالية وجود تمزق أو ثقب في غشاء الطبلة في حال المعاناة من الأعراض الآتية:[١]
  • ألم حاد.
  • خروج سوائل من الأذن.
  • الشعور بضوضاء على شكل طقطقة يتبعها انخفاض فوري للألم والضغط.


متى يتوجب زيارة الطبيب

قد يلجأ المصاب لمراجعة الطبيب أثناء استخدام قطرة الأذن لأسباب عديدة، ونذكر من أبرزها ما يأتي:[٣]

  • الشعور بوجود اضطرابات في السمع؛ كطنين الأذن.
  • الشعور بحكة، أو حرقة، أو لسعات داخل الأذن.
  • ظهور طفح جلدي في الأذن أو على الجلد المحيط بها.
  • الشعور بالدوخة.
  • وجود أيّ أسئلة أو استفسارات أو مخاوف تتعلق بالحالة الصحية أو العلاج.
  • استمرار ظهور الأعراض أثناء فترة استخدام قطرة الأذن، أو في حال تفاقمها أو عودتها بعد انتهاء العلاج.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "How to Use Ear Drops Correctly", verywellhealth, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Ear Drops", webmd, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "How to Use Ear Drops", drugs, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  4. "Acute Otitis Externa (Swimmer’s Ear)", entnet, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Ear drops", healthnavigator, Retrieved 1/6/2021. Edited.