التهاب الأذن قد يصيب الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية، لكن التهاب الأذن الوسطى هو الأكثر انتشاراً، خاصةً بين الأطفال.[١]


الأسباب

التهاب الأذن عادةً يكون بسبب فيروسات أو بكتيريا، أو فطريات في حالات قليلة جداً، يصيب الأطفال بنسبة أكبر من البالغين؛ لأن تركيبة الأذن في هذا العمر تجعلهم أكثر عُرضة للالتهابات.[٢]


وبعض العوامل تزيد من فرص التهاب الأذن، منها:[٢]

  • أمراض الجهاز التنفسي، كالرشح والإنفلونزا.
  • السباحة، خاصةً في برك ملوّثة.
  • عدم تجفيف الأذن جيداً بعد السباحة أو الاستحمام، فالبيئة الرطبة مناسبة لنمو الجراثيم.
  • التنظيف القاسي للأذن، فهو قد يسبب تشققات يسهل دخول الجراثيم عبرها.
  • الإصابة بالحنك المشقوق أو ضعف المناعة.


العلاج

لا حاجة لعلاج التهاب الأذن في معظم الحالات، ويتطلب الأمر فقط الانتظار 3 أيام تقريباً ليختفي وحده،[٣] وخلال هذه المدة يمكن لبعض النصائح أن تخفف من الأعراض، مثل:[٤]

  • استخدام مسكنات الألم.
  • تطبيق كمادة دافئة على الأذن المُصابة عدة مرات في اليوم.
  • النوم على جهة الأذن غير المُصابة.
  • رفع الجزء العلوي من الجسم أثناء النوم.
  • غسل إفرازات الأذن التي تخرج باستخدام منشفة صغيرة وماء.



يمنع استخدام أي من الوصفات الشعبية لعلاج التهاب الأذن دون استشارة الطبيب، لخطرها أحياناً في جعل الالتهاب أسوأ من قبل.




المضادات الحيوية لالتهاب الأذن

تصبح المضادات الحيوية ضرورية لعلاج التهاب الأذن إذا مر 3 أيام ولا يظهر أي تحسّن في الأعراض، أو إذا الأعراض أصبحت أسوأ مع الوقت، لكن يجب أن تكون بوصفة من الطبيب حتى يختار النوع المناسب والجرعة المطلوبة،[٥] وتتحسّن الأعراض عادةً بعد 24 ساعة من استخدام المضادات الحيوية.[٦]


بعض الحالات تحتاج استخدام المضادات الحيوية فوراً لعلاج التهاب الأذن، منها:[٥]

  • الأطفال في عمر 6 أشهر أو أقل.
  • ألم شديد في الأذن.
  • حمى مرتفعة تصل إلى 39 درجة مئوية.
  • الإصابة بمشاكل صحية، مثل ضعف المناعة، أو الحنك المشقوق.



البعض يُصاب بالتهاب الأذن بشكل متكرر، فيسبب خروج سائل يشبه الغراء من الأذن، وهذا النوع من الالتهابات يتطلب علاج أطول من التهاب الأذن العادي، لكنه يتحسّن غالباً بعد 3 أشهر تقريباً.




الوقاية

لا يمكن الوقاية من التهاب الأذن دائماً، لكن يمكن تقليل فرص الإصابة من خلال:[٣][٦]

  • أخذ المطاعيم في أوقاتها المحددة عند الأطفال، وخاصة مطعوم الإنفلونزا السنوي بدءاً من عمر 6 أشهر.
  • وضع سدادة للأذن عند السباحة، ومحاولة تجنّب دخول الماء والصابون إلى الأذن أثناء الاستحمام.
  • تجفيف الأذن جيداً بعد السباحة، ويمكن استخدام مجفف الشعر لذلك دون تقريبه كثيراً على الأذن.
  • عدم استخدام سدادات القطن، أو الإفراط في تنظيف الأذن.
  • غسل اليدين بشكل متكرر، خاصةً عند الاقتراب من شخص مريض أو عند ملامسة الأسطح.
  • تجنّب التواجد في أماكن التدخين.
  • الرضاعة الطبيعية للطفل أيضاً وسيلة فعّالة في منع الإصابة بالتهاب الأذن لدورها في رفع مناعة الجسم.


المراجع

  1. "Ear Infection", cdc, Retrieved 26/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Ear infections", betterhealth, Retrieved 26/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Ear infections", nhs, Retrieved 26/7/2022. Edited.
  4. "Ear infection (middle ear) – symptoms, treatment", southerncross, Retrieved 26/7/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Antibiotics for Ear Infections in Children", choosingwisely, Retrieved 26/7/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "Ear infection - acute", medlineplus, Retrieved 26/7/2022. Edited.