تُعد القوقعة (بالإنجليزية: Cochlea) عظمة حلزونية أو لولبية الشكل، مجوفة من الداخل، ولها دور رئيسي ومهم في حاسة السمع.[١]


أين تقع القوقعة؟

تُعد القوقعة جزءًا من الأذن الداخلية (بالإنجليزية: Inner ear)، والتي تقع خلف طبلة الأذن، وبعد الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Middle ear)، كما تتكون الأذن الداخلية من جزء آخر وهو القنوات الهلالية (بالإنجليزية: Semicircular canals).[٢]


ما هي وظيفة القوقعة؟

تُعد القوقعة الجزء المسؤول عن السمع في الأذن،[٣] فهي تقوم بتحويل اهتزازات سوائل القوقعة والهياكل الأخرى المرتبطة بها، إلى إشارات عصبية يتم نقلها للدماغ من أجل تمييز الأصوات، كما تساهم القوقعة في الحفاظ على توازن الجسم بشكل أساسي.[٤][٢]


ما دور القوقعة في عملية السمع؟

تدخل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية وتمر بالقوقعة، إذ تحتوي القوقعة على مستقبلات سمعية لاستقبال الموجات الصوتية وتحويلها إلى إشارات ونبضات عصبية، وكما تحتوي القوقعة أيضًا على سائل يتحرك نتيجة للاهتزازات الصوتية، فعند تحركه، تتحرك 25000 نهاية عصبية، لتقوم بتحويل هذه الاهتزازات إلى نبضات كهربائية تنتقل إلى الدماغ ليقوم بتفسيرها لسماع الأصوات التي حولنا،[٣][٥] ومن الجدير بالذكر، أن العصب القوقعي (بالإنجليزية: Cochlear Nerve)، هو العصب المسؤول بشكل أساسي عن نقل النبضات الكهربائية المتولدة في القوقعة إلى الدماغ لسماع الصوت، وتحديد مكانه.[٦]


ما هي الفحوصات التي يُمكن إجراؤها للتأكد من صحة القوقعة؟

يُمكن تقييم صحة القوقعة وسلامتها من خلال إجراء مجموعة من الاختبارات، ويُذكر منها ما يأتي:[٢]

  • اختبار ويبر واختبار رينيه: ويُمكن تسمية هذه الاختبارات في بعض الأحيان باختبارات الشوكة الرنانة، وتُعد هذه الاختبارات مفيدة للكشف عن وجود أي مشاكل في الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية، وعادةً لا تستخدم هذه الاختبارات لوحدها، بل تُجرى مع أنواع أخرى من اختبارات السمع.
  • اختبار استجابة جذع الدماغ السمعي: (بالإنجليزية: Auditory brainstem response test)، وعادة ما يُستخدم لفحص فقدان السمع لدى الرضع، فهو يكشف عن وجود أي مشاكل في المسارات العصبية التي تُشارك في نقل النبضات الصوتية إلى الدماغ، وكما يكشف عن وجود أي مشاكل في القوقعة.
  • اختبارات الانبعاثات الأذنية السمعية: (بالإنجليزية: Otoacoustic emissions test)، إذ يتم فيه إدخال مسبار إلى داخل الأذن، وقياس استجابة الأذن لضوضاء معينة، فهو يقيس وظيفة الخلايا الشعرية الموجودة على القوقعة.


ما هي عملية زراعة القوقعة؟

يتم من خلال عملية زراعة القوقعة (بالإنجليزية: Cochlear implant)، وضع غرسة تتكون من جهاز إلكتروني صغير ومعقد، يُساعد على السمع لدى الأشخاص المصابين بضعف شديد في السمع، أو للأشخاص الذين يعانون من الصم، فهذا الجهاز الإلكتروني يتكون من جزء خارجي يقع خلف الأذن، وجزء داخل الأذن تحت الجلد يوضع من خلال إجراء عملية جراحية، ومن الجدير بالذكر أن هذه العملية لا تُعيد السمع بشكل طبيعي كالأشخاص العاديين، ولكن تُساعد على جعل الشخص الأصم يفهم الأصوات المحيطة به، وتساعده على فهم الكلام.[٧]

المراجع

  1. "Physiology, Cochlear Function", ncbi.nlm.nih, 24/8/2020, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kristin Hayes (6/8/2020), "The Anatomy of the Cochlea", verywellhealth, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "What is the function of Cochlea?", byjus, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  4. "DIAGRAM OF THE THREE PARTS OF THE EAR : EXTERNAL EAR (E), MIDDLE EAR (M) AND INNER EAR (I)", cochlea, 10/8/2016, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  5. "How the Ear Works", hopkinsmedicine, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  6. "Cochlear Nerve", sciencedirect, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  7. "Cochlear Implants", nidcd.nih, 24/3/2021, Retrieved 24/5/2021. Edited.