إنفلونزا الطيور (Bird Flu) هي نوع من الإنفلونزا المُعدية التي تنتشر بين الطيور، وفي حالاتٍ نادرة يُمكن أن تُصيب الإنسان، فما الأعراض المُحتملة لها؟[١]


أعراض إنفلونزا الطيور

عادةً ما تبدأ أعراض إنفلونزا الطيور بالظهور على المريض في غضون 2 - 7 أيام من الإصابة بالعدوى الفيروسية، وتختلف من حالةٍ لأخرى تبعًا لنوعها، ومع ذلك فإنها تتشابه في معظم الحالات مع أعراض الأنفلونزا التقليدية، والتي تشمل الأعراض التالية:[٢][١]

  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
  • آلام العضلات.
  • الصداع.
  • سعال أو ضيق في التنفس.
  • التهاب الحلق.
  • الإسهال.
  • التعب والإعياء.
  • آلام في المعدة.
  • ألم الصدر.
  • نزيف من الأنف واللثة.
  • سيلان أو احتقان الأنف.[٣]
  • الغثيان أو القيء.[٣]
  • التهاب ملتحمة العين.[٣]


مضاعفات إنفلونزا الطيور

يُمكن أن تُسبب إنفلونزا الطيور عند الإنسان عددًا من المُضاعفات الخطيرة والمُهددة للحياة، ومنها:[٤]

  • التهابات العين.
  • الالتهاب الرئوي؛ بما في ذلك الالتهاب الرئوي الفيروسي.
  • متلازمة ضيق النفس الحادة (ARDS).
  • التهابات الدماغ والقلب.


من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور؟

الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالطيور المُصابة بالعدوى هم الأكثر عُرضة للإصابة بها، وتشمل هذه الطيور الدجاج، والديك الرومي، والبط، والإوز، والصقور التي كانت على اتصال بالطيور المائية المُصابة، والجدير بالذكر؛ تُفرز الطيور المُصابة الفيروس في لُعابها وبُرازها ومُخاطها، وفي حالاتٍ نادرةٍ جدًا يُمكن للأشخاص المُصابين بالعدوى عن طريق الاتصال بالطيور المُصابة نقلها لأفراد عائلاتهم وغيرهم من المُخالطين، بالإضافة لذلك يُمكن أن يكون بعض الأشخاص المُصابين بإنفلونزا الطيور أكثر عُرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة مقارنةً بغيرهم، وهم:[٥]

  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص الذين يُعانون من ضعف جهاز المناعة.
  • الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق.


طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور

يُمكن للسلطات مساعدة المجتمعات على الاستعداد للعدوى المُحتملة من خلال مراقبة أنماط هجرة الطيور، بالإضافة لذلك يُمكن للأشخاص تقليل انتشار إنفلونزا الطيور عن طريق اتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية التالية:[٦]

  • اغسل يديك بانتظام بالماء الدافئ والصابون قبل وبعد استخدام الحمام، وتناول الطعام، والسعال.
  • اسعل في كوعك، أو في مناديل نظيفة وتخلّص منها فورًا، وتجنّب ملامسة يديك لسطحٍ ما بعد السعال لمنع انتقال الفيروس إليه.
  • اعزل نفسك عن الآخرين، وتجنّب التواصل معهم، وكذلك زيارة الأماكن العامة إذا ظهرت عليك أي من أعراض إنفلونزا الطيور.
  • تجنّب استخدام الأواني ذاتها مع اللحوم المطبوخة والنيئة عند تحضير وجبات الطعام، ومن الضروري غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع الدواجن النيئة.
  • تجنّب الطيور المُصابة، وتخلّص منها بأمان من خلال التواصل مع السلطات المعنية.
  • تجنّب الاتصال مع الطيور في حال سافرت لمنطقة تكثُر فيها حالات إنفلونزا الطيور، ويشمل ذلك براز الطيور، وأسواق ومزارع الحيوانات والدواجن.




لُقاح الإنفلونزا الموسمية المُتاح حاليًا ليس فعّالًا ضد إنفلونزا الطيور.




المراجع

  1. ^ أ ب "Bird flu", nhs, 6/1/2022, Retrieved 26/10/2022. Edited.
  2. "Bird flu (avian influenza)", mayoclinic, 13/11/2020, Retrieved 26/10/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Bird Flu Virus Infections in Humans", cdc, 4/5/2022, Retrieved 26/10/2022. Edited.
  4. "Bird flu (avian influenza)", betterhealth, 31/7/2014, Retrieved 26/10/2022. Edited.
  5. "Bird Flu", clevelandclinic, 22/1/2022, Retrieved 26/10/2022. Edited.
  6. Yvette Brazier (13/4/2020), "Should I worry about H5N1 bird flu?", medicalnewstoday, Retrieved 26/10/2022. Edited.